خبراء يشيرون إلى تورط كوريا الشمالية بالهجوم الإلكتروني

عربي و دولي

329 مشاهدات 0


أعلن باحثون في أمن الحواسيب أنهم اكتشفوا صلة محتملة لكوريا الشمالية بالهجوم الإلكتروني العالمي بفيروس 'وانا كراي'، في حين تضررت مئات الآلاف من الحواسيب عبر العالم.

وقالت شركتا سيمانتك كورب وكاسبرسكي لاب الرائدتان في مجال الأمن الإلكتروني -الاثنين- إنهما تبحثان دلائل قد تربط الهجوم العالمي بفيروس 'الفدية' الإلكتروني المعروف باسم 'وانا كراي' (أريد البكاء) ببرامج نسبت في السابق إلى كوريا الشمالية.
وأضافت الشركتان أن بعض الرموز التي وردت في نسخة سابقة من 'وانا كراي' -الذي قام بتشفير بيانات على مئات آلاف الحواسيب منذ يوم الجمعة وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم- ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل التي قال متخصصون إن كوريا الشمالية تديرها.

وقال إريك تشين المحقق في شركة سيمانتيك 'كل ما لدينا الآن هو علاقة لحظية'، فيما أكدت الشركتان أنهما بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحليل للشفرات، ودعتا جهات أخرى إلى المساعدة في هذا التحليل.

من جهته أكد عالم الحاسوب لدى غوغل نيل ميهتا أنه نشر رموزا معلوماتية تُظهر بعض أوجه الشبه بين فيروس 'وانا كراي' -الذي استهدف ثلاثمئة ألف حاسوب في 150 بلدا- وبين مجموعة أخرى من عمليات القرصنة المنسوبة إلى كوريا الشمالية.

وفي السياق، أكد البيت الأبيض الاثنين أنّ أيا من فروع الإدارة الأميركية لم يتأثر بالهجوم الإلكتروني العالمي.

وقال توم بوسيرت مستشار الرئيس دونالد ترمب -في مؤتمر صحافي- 'حتى هذا اليوم، لم يتأثر أي نظام فدرالي' بالهجوم، داعيا جميع المواطنين الأميركيين إلى الحذر.

وأضاف 'نواصل مراقبة تطور الوضع (...) على أعلى مستوى'، مشددا على أن الولايات المتحدة تعمل على تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.

الآن - الجزيرة نت

تعليقات

اكتب تعليقك