'هيومن رايتس' تطالب ميانمار بإعادة فتح مدرستين إسلاميتين

عربي و دولي

343 مشاهدات 0


طالبت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، اليوم الإثنين، حكومة ميانمار بإعادة فتح مدرستين إسلاميتين، أغلقتا مؤخرًا استجابةً لمطالب الرهبان البوذيين.

وفي 28 أبريل الماضي، أغلقت السلطات المحلية في مدينة يانغون (جنوب) المدرستين، وذلك على خلفية تظاهر البوذيين أمام المدارس الإسلامية لمطالبة القوات الأمنية والمسؤولين المحليين بإغلاقهما؛ بحجة بنائهما دون تراخيص قانونية.

ووصفت 'هيومن رايتس' في بيان لها، ما قامت به حكومة ميانمار بأنه 'استسلام جبان لمطالب الغوغاء، وفشل في حماية الأقليات الدينية'.

وطالب نائب مدير المنظمة في آسيا فيل روبرتسون، بحسب البيان حكومة ميانمار بـ'الإلغاء الفوري لهذه القيود، ووضع نهاية لقمع الأقليات الدينية، ومحاكمة القوميين المتطرفين البوذيين الذين يخالفون القانون باسم الدين'.

وأضاف 'يجب على الحكومة أن تلتزم بحماية الحق في حرية الدين لجميع الطوائف الدينية في البلاد'.

ولفت البيان إلى أن أحد مسؤولي المدارس قال للمنظمة 'إن الإدارة أرسلت فور إغلاق المدرستين، رسالة إلى مكتب رئيس الوزراء في يانجون مطالبة بإعادة فتحهما، لكن المكتب لم يرد بأي جواب'.

وأشار إلى أن 'مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً حرموا من حق التعليم جراء إغلاق المدرستين'.

وكان جيش ميانمار أطلق حملة عسكرية، في أراكان في 9 أكتوبر الماضي، عقب تعرّض مخافر حدودية لهجمات.

وشملت الحملة اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان، خلّفت 400 قتيل على الأقل وفقا لنشطاء الروهينجا، في أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ عام 2012.

وأراكان هو أحد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا، ويشهد منذ عام 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف.

وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينجا 'مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش' بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ' الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك