«العون المباشر»... رحم الله السميط!.. بقلم وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 790 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- «العون المباشر»... رحم الله السميط!

وليد الأحمد

 

كلما تحدث العالم عن الكويت ذكر عطاءها الانساني وسخاءها وقت الشدائد والمحن، ولنا في ذلك مثال «جمعية العون المباشر» التي اسسها الراحل الذي لقب بـ «فاتح افريقيا» الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط - رحمه الله - عندما كانت تسمى «لجنة مسلمي افريقيا» واستمرت على المنهاج نفسه في العطاء والتوسع في عمران الانسان وبناء شخصية اسلامية قيادية قوية تنهل من مختلف العلوم العصرية حتى تبوأ ايتام هذه الجمعية اعلى المناصب القيادية في دولهم.

تحية لكل من تسلم راية العمل الخيري - الانساني - الدعوي من شيخنا الراحل السميط، ليواصل المشوار وعلى رأسهم رئيسها الحالي الدكتور عبدالرحمن المحيلان ومديرها العام الدكتور عبدالله عبدالرحمن السميط (ابن الوز عوام) وبقية الكوكبة التي حققت في العام الماضي انجازات يحق لها ان تفخر بها.

نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، نجاحها بتوزيع 3 ملايين وجبة افطار صائم وزكوات وكفارات في شهر رمضان المنصرم. تخريج الدفعة 15 لطلبة جامعة عبدالرحمن السميط في زنجبار والدفعة 11 لطلبة جامعة سماد في الصومال. نجاح حملة تبرعات آبار الخير بجمع مليون ومئة الف دينار كويتي خلال 14 ساعة!

انشاء مركز لليتيمات في تنزانيا ودور ايتام في اوغندا بجمع مليون و360 الف دينار خلال 12 ساعة. افتتاح مركزين متكاملين لخدمة ايتام تشاد وجزر القمر. انجاز 80 بئراً من آبار ينابيع الحياة في النيجر. تدشين مخيم الامل الطبي السابع والثامن في السودان ناهيك عن الفوز بالمركز الثاني للاعلانات الرمضانية عن اعلان «لحياة مشرقة» في استطلاع لاحدى شركات التسويق الذي شارك فيه 1.856 مشاركا. ونجاح فيلمها القصير عن جامعة الامة في كينيا بعنوان «لا تقتلوا الافاعي»، وغيرها الكثير من مشاريع الاغاثة والوقف والتعليم والصحة والزراعة حتى بات الافارقة مع حكوماتهم يثنون على عطاء الكويت واهل الكويت.

وعندما نذكر «جمعية العون المباشر» هنا كمثال، لا يمكننا ان ننسى عطاء جمعيتي الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث وبقية اللجان والجمعيات الخيرية العاملة في هذا الميدان، اضافة الى بيت الزكاة والهلال الاحمر الكويتي ودور الحكومة في مد يد العون للدول المختلفة لاسيما الاخيرة في سورية واليمن.

على الطاير:

- فقط اردنا اليوم ان نتطرق الى هذا الوجه الانساني المشرق من بلادي الذي يسعى البعض متعمدا من ابناء جلدتي مع الاسف إلى طمسه وتشويهه بالصاق تهم «الارهاب» و«الكباب»... لكن هيهات هيهات!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

 

 

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك