موظفو (الصوت) يناشدون الأمير ويدعون للاعتصام

محليات وبرلمان

طالبوا بالتدخل لإنقاذ الاقتصاد الكويتي وإيجاد الحلول المناسبة

1263 مشاهدات 0


أصدرت مجموعة ممن كانوا يعملون في صحيفة 'الصوت' بيان ناشدوا فيه سمو الأمير -الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، والحكومة أن ينظروا في شكواهم بسبب تضررهم من قرار إغلاقها وفقدان وظائفهم، محذرين في الوقت نفسه من أن استمرار الأزمة الاقتصادية ينذر بفقد عدد كبير من الوظائف سواء للمواطنين أو المقيمين، الذي يعملون في القطاع الخاص.

 وكانت صحيفة 'الصوت' التي صدرت قبل أربعة أشهر قد توقفت عن الصدور قبل يومين وأشارت لخبر توقفها في حينه على الرابط أدناه :

http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=27521&cid=30

 وقد حصلت على بيان العاملين بالصحيفة ودعوتهم للاعتصام وننشره أدناه كما هو:

                                                              بسم الله الرحمن الرحيم
 
                                                           بيان تظلم ودعوة الى الإعتصام
 
نحن العاملين في جريدة الصوت التابعة لشركة ياس الإعلامية المدعومة من إحدى الشركات الكبرى نتقدم إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالمناشدة و المطالبة بحقوقنا كأسر كويتية و وافدة تضررت بالأزمة الإقتصادية التي تعصف بالبلاد دون تدخل من الحكومة أو مبالاة ، فقد فاجأنا خبر تضرر الشركة التي نعمل بها نتيجة تضرر الشركة الداعمة لها وعدم قدرة صحيفتنا على الإستمرار و إضطرار ها إلى إنهاء عقودنا و تسوية مستحقاتنا المالية، ونحن نطالب الحكومة بالتدخل الجاد بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الإقتصاد الكويتي  ولإنقاذ الشركات المتعثرة ، فهذه الشركات لا تمثل ملاكها فقط أو المستثمرين فيها بل تمثل آلاف الأسر التي تعرضت للإنهيار أو على وشك الإنهيار بسبب فقد معيليها لفرصهم الوظيفية, ومن ناحية أخرى (وثيقة الصلة) فقد استمرت الحكومة من خلال برامجها بتشجيع الشباب الكويتي على العمل في القطاع الخاص و تسببت في توجه العديد منهم إلى هذا القطاع و تعهدت بالضمان الوظيفي لهم ، إلا أننا لم نجد منها سوى الإهمال تجاه انهيار بعض أركان هذا القطاع و لا نجد منها سوى وقفة المتفرج من بعيد وكأن الأمر لا يعنيها ، وكأن المواطنين و المقيمين الذين يفقدون وظائفهم لا يمثلون فئة من المجتمع و لا يؤثرون بالاقتصاد بتاتا . لذا فإننا نطالب جميع أعضاء البرلمان الذين يمثلون الشعب الكويتي و نطالب كل من يعنيه الأمر  بالوقوف إلى جانبنا موظفين و صحافيين لدفع الضرر الناتج عن إهمال الدولة لحقوقنا كأرباب أسر . كما ندعو  جميع من فقدوا وظائفهم أو على وشك فقدانها  الى التضامن معنا  في اعتصامنا أمام مبنى مجلس الأمة وندعو جميع وسائل الإعلام و نواب البرلمان لسماع آهاتنا وليصل صوتنا عبرهم إلى جميع أهالي الكويت لتتضح لهم الصورة وليدركوا أن الإقتصاد الكويتي ليس بخير كما تدعي الحكومة ، و أن خطر فقدان الوظائف قد يطال أيا من العاملين في القطاع الخاص وأن الحكومة أثبتت أنها غير جادة بدعمها للعاملين في هذا القطاع من الكويتيين و أنها غير صادقة بادعائها أن القطاع الخاص يوفر الأمان الوظيفي الأمر الذي يعكس خلافه حالنا اليوم ، فالحكومة قد دلست علينا و وجهتنا نحو العمل في هذا القطاع أملا منها أن تتخلص من أعبائنا المالية و أملا منها أن تتخلص من نسب البطالة المرتفعة في البلاد بأي طريقة ممكنة ،وإن كانت مؤقتة ، بينما يشير الوضع الإقتصادي السائب و المتعثر في البلاد إلى قرب انفجار الوضع الذي لن يشعر به سوى من يسقط في حفرة البطالة أو من اقتربت ساعته لكن ليس قبل فوات الأوان ، بينما نحن في بلد عرف بأنه بلد الخير و العطاء ، وأخيرا نود أن ندعو نحن المظلومين من الإهمال الحكومي لاقتصاد البلاد جميع من تأثرت وظائفهم بهذا الزلزال الإقتصادي الذي تحاول الحكومة أن تخفيه عن أهل الكويت إلى الحضور و الإعتصام معنا في ساحة الإرادة مقابل مبنى مجلس الأمة ، وسيتم إبلاغ جميع وسائل الإعلام مسبقا بالموعد المحدد للإعتصام .
 
 
ملاحظة : للتنسيق والمتابعة حول الإعتصام يرجى الإتصال بـ : عبدالرحمن المري – 97113033

الآن-محليات

تعليقات

اكتب تعليقك