الجامعة العربية تؤكد أهمية تطوير العمل العربي المشترك بمجال الملكية الفكرية

محليات وبرلمان

890 مشاهدات 0


أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاربعاء أهمية تطوير العمل العربي المشترك في مجال الملكية الفكرية ولاسيما الابتكار والاختراع كأحد أسباب تقدم ونهوض المجتمعات العربية وتحسين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال حسن علي اليوم الأربعاء خلال الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار (الابتكار لحياة أفضل) بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والباحثين والمبتكرين والمبدعين عن الملكية الفكرية في الدول العربية.
وأوضح أن ادارة الملكية الفكرية والتنافسية عقدت الاجتماع الأول للجنة الفنية للملكية الفكرية تنفيذا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته ال(97) بانشاء هذه اللجنة للبدء في وضع قواعد التعاون بين الدول العربية وصياغتها في شكل مشروعات تعرض على المجلس وذلك لدعم القدرات وتبادل الخبرات في مجال الملكية الفكرية.
وفي اطار التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) أشار الى هناك مذكرة تفاهم منذ العام 2000 مبينا أن هذه الشراكة امتدت كل هذه السنوات بلا انقطاع وأثمرت عن عدد كبير من المشاريع والأنشطة ونجحت في التنسيق والتعاون في كافة مجالات الملكية الفكرية.
وأكد أن الجامعة العربية تعمل حاليا على اتخاذ بعض الاجراءات نحو تحديث مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية لتكون أكثر شمولية لمجالات متعددة وذلك تماشيا مع متطلبات المرحلة الراهنة من أجل توفير الدعم الفني وتعزيز القدرات لخدمة المنطقة العربية في مجال الملكية الفكرية.
ومن جانبها أكدت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية الدكتورة مها بخيت في كلمتها أن المشاركة الكبيرة من الجهات المعنية في الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام تعكس الرغبة الحقيقية في تبادل الخبرات ونشر ثقافة الوعي في مجال الملكية الفكرية.
وقالت بخيت ان اليوم العالمي للملكية الفكرية يعتبر فرصة جيدة لمشاركة جميع المعنيين بقضايا الملكية الفكرية للمساهمة في تشجيع الابتكار والذي يساعد على بناء حياة أفضل وجعلها أكثر صحة وراحة وأمنا.
وأضافت أن الابداع يخلق فرص لتعزيز التنافسية بين الدول لتحقيق الرفاهية للمواطن العربي ودعم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
وأكدت أن دعم الابتكار والأفكار الجديدة ساعد في التصدي للتحديات العالمية المشتركة مثل تغير المناخ والصحة والفقر والحاجة لإطعام سكان العالم موضحة أن نظام الملكية الفكرية يجذب الاستثمار ويكافئ المبدعين ويحثهم على تطوير أفكارهم.
وناقش الاجتماع على مدى يوم واحد عددا من أوراق العمل حول القيمة الاقتصادية لبراءات الاختراع كأصل من أصول المنشأة ودور المنظمة العالمية للملكية الفكرية في تشجيع الابتكار بالإضافة الى أهمية سياسات الملكية الفكرية للجامعات ولمؤسسات البحث العلمي.
كما ناقشت جلسات العمل عددا من الموضوعات أبرزها (دور المؤسسات الوطنية في تشجيع ودعم المخترعين والمبتكرين) و(الصناعات الثقافية ودورها في تشجيع الإبداع) و(صناعة النشر في الوطن العربي) الى جانب عرض عدد من الأبحاث المقدمة من خريجي المعهد الاقليمي للملكية الفكرية.
وشاركت في الاحتفالية رئيس مركز تدريب الملكية الفكرية لدول مجلس التعاون الخليجي (الكويتية) ايمان البدر ومدير ادارة الفتوى والرأي والدراسات والابحاث القانونية بوزارة الاعلام الكويتية منال بغدادي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك