«الإعلام» تحذر المؤلفين من سارقي الأفكار والإبداعات

قالت مديرة إدارة الفتوى والرأي والدراسات القانونية بوزارة الإعلام عضو الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية منال البغدادي اليوم الاحد ان قانون حق الملكية الفكرية يحمي كل من ابتكر عملا أدبيا او فنيا او علميا أيا كان نوعه او طريقة التعبير عنه وكذلك الغرض منه. وخلال حلقة نقاشية نظمتها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب احتفالا باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 23 ابريل سنويا، أضافت البغدادي إن حقوق الملكية الفكرية لا تقتصر على الحقوق الادبية فقط بل تشمل الحقوق التجارية ايضا. وأوضحت ان الكويت بادرت بإصدار قانون حقوق الملكية الفكرية رقم (64 لسنة 1999) لحماية المصنفات الفنية والادبية كبرامج الحاسب الالي والكتب والفيديو والافلام اعقبه برامج اعدتها الوزارة لنشر التوعية العامة لجميع المستويات. وحذرت المؤلف من دور النشر والتعسف الذي تفرضه عليه من خلال عقود تضر بمصلحته، مؤكدة ضرورة وجود عقود سنوية محددة البنود حتى لا تستغل دور النشر الكاتب وتضر بمصلحته. وبينت البغدادي انه «على كل من تضرر من دور النشر اللجوء للقضاء لإنصافه والحصول على حقه»، مشيرة الى ان المؤلف قد يتم انتهاك مؤلفاته من قبل دور النشر او من سارقي الافكار والابداعات ما يستوجب حذره الدائم في هذه المسألة. من جانبه قال المشرف العام على سلسلة (ابداعات عالمية) الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وليد رجيب إن «سرقة العقل» هي سرقة لنتاج العقل البشري والابتكارات والاختراعات المستمدة من المعارف والخبرات والمهارات وأرشيف الذاكرة. وبين رجيب أن العقول المفكرة في البلدان النامية تهاجر الى بيئات افضل، مضيفة ان اوضاع البحث العلمي في البلاد النامية تفتقر الى الاهتمام بالملكية الفكرية. وأضاف ان حماية الملكية الفكرية في العالم العربي تحتاج الى دعم وقوانين رادعة للحماية من سرقة البحوث والاشعار والمؤلفات الموسيقية وترجمة الاعمال الادبية دون اذن مسبق، إضافة الى الدراسات والرسائل الاكاديمية التي يتم اخذها دون الاشارة الى المصدر.