مقتل نجم الدراجات الإيطالي سكاربوني في حادث مروع

أعلن الاتحاد الإيطالي لسباقات الدراجات أن محترف سباقات الدراجات الهوائية البارز الإيطالي ميشيل سكاربوني لقي حتفه اليوم السبت إثر تعرضه لحادث مروري خلال التدريبات.

وكان سكاربوني قد أعلن بطلا لسباق إيطاليا الدولي للدراجات (جيرو دي إيطاليا) لعام 2011، بعد شطب نتائج المتوج بالمركز الأول، الإسباني البرتو كونتادور بسبب المنشطات.

وكان آخر إنجاز لسكاربوني يوم الاثنين الماضي، حيث فاز بالمرحلة الأولى من سباق «طواف جبال الألب» ضمن سلسلة سباقات طواف أوروبا للدراجات لعام 2017.

وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان نشره بموقعه على الإنترنت أن شاحنة صدمت سكاربوني وأودت بحياته، وذلك خلال التدريبات التي كان يجريها صباح اليوم بالقرب من منزله في بلدة فيلوترانو، التي تبعد نحو 270 كيلومترا شمال شرق العاصمة روما.

ولم يترك سائق الحافلة وهو أحد السكان المحليين ويبلغ من العمر 57 عاما، أي مساحة للدراج الإيطالي عند أحد تقاطعات الشوارع مما أدى إلى اصطدامه به ومصرع سكاربوني في الحال، وتردد أن السائق أخبر شرطة الدرك بأنه لم يرى الدراج.

وذكر فريق أستانا في بيان له «المأساة كبيرة للغاية بصورة تجعل من غير الممكن التعبير كتابة عنها».

وأضاف البيان «إنه بطل عظيم وفتى غير عادى، دائما يبتسم في كل المواقف، كان قدوة حقيقية ونموذجا يحتذى به لجميع أعضاء فريق أستانا».

وطالب ريناتو دي روكو رئيس الاتحاد الإيطالي للدراجات بالوقوف دقيقة صمت قبل جميع السباقات الرسمية، حدادا على سكاربوني (37 عاما) الذي رحل تاركا زوجته أنا وطفليه التوأم جياكومو وتوماسو.

وقال دي روكو «أنا في حالة إحباط كاملة، إنه أمر غير معقول، نهاية سيئة».

وانهمرت عبارات الإشادة والمواساة على شبكة«تويتر» للتواصل الاجتماعي بحق سكاربوني وكان فينشينزو نيبالي أفضل دراج إيطالي زميل سكاربوني سابقا وبطل تور دو فرانس وجيرو دي إيطاليا وفويلتا، من بين المعزين في وفاة زميله السابق.