الانتخابات الرئاسية الفرنسية.. بدء التصويت في بعض أقاليم ما وراء البحار

عربي و دولي

543 مشاهدات 0


توجّه، اليوم السبت، نحو 5 آلاف فرنسي بإقليم 'سان بيير وميكلون'، أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، إلى مكاتب الإقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد.

و'سان بيير وميكلون' هي إقليم تابع لفرنسا، ويتكون من مجموعة صغيرة من الجزر الواقعة قرب الساحل الشرقي لكندا، جنوبي نيوفندلاند بالمحيط الأطلسي الشمالي.

ولئن من المنتظر أن تفتح أبواب مكاتب التصويت بفرنسا، غدا الأحد، أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ)، فإن التصويت بأقاليم ما وراء البحار ينطلق اليوم، بسبب فارق التوقيت، وهو الحال نفسه بالنسبة للفرنسيين المقيمين في القارة الأمريكية.

ومن المنتظر أن ينطلق التصويت تباعا، في وقت لاحق اليوم، في بقية مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار.

وتشمل مقاطعات وأقاليم فرنسا في ما وراء البحار، المناطق الواقعة خارج القارة الأوروبية، غير أنها تخضع للإدارة الفرنسية، 11 منها تشكل أقاليم ومقاطعات مأهولة بالسكان، بينما البقية عبارة عن أراضي غير مأهولة.

ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.

وتأتي هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في جادة 'الشانزيليزيه' في قلب العاصمة باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة لسائحة، قبل أن يعلن تنظيم 'داعش' تبنيه.

ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من قوات الأمن لهذه المهمة.

ومن المنتظر أن يجري الدور الثاني للانتخابات في 7 مايو/ أيار المقبل، في حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات خلال الجولة الأولى. 

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك