غدًا.. المحكمة العليا تدرس الطعن في حبس ميسي ووالده

تدرس المحكمة العليا في إسبانيا، غدًا الخميس، خلف الأبواب المغلقة، الطعن الذي تقدَّم به لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، ووالده خورخي، ضد العقوبة الموقعة عليهما بالسجن لمدة 21 شهرًا من قبل محكمة برشلونة.

وكانت محكمة برشلونة أصدرت في يوليو الماضي حكمًا بسجن ميسي، ووالده ووكيل أعماله خورخي، 21 شهرًا للتهرب من دفع مبلغ قدره 4.1 مليون يورو للضرائب.

وحتى في حال قرار المحكمة العليا بتأييد الحكم، فإنَّ ميسي ووالده قد يتجنبان الحبس، نظرًا لأن فترة العقوبة لا تتخطى العامين، لكن ينبغي موافقة المحكمة العليا أولاً، التي قد تصدر قرارا بإرسالهما للسجن.

وسيتم الكشف عن الحكم بعد ساعات من مواجهة برشلونة أمام يوفنتوس على ملعب الكامب نو، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر مساء اليوم، إذ سيتعين على ميسي وفريقه بذل الجهد لمحاولة تعويض خسارتهم في الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة في تورينو.

كما تعقد هذه الجلسة قبل ثلاثة أيام فقط من لقاء الكلاسيكو المصيري للفريق الكتالوني أمام غريمه ريال مدريد بالدوري الإسباني لكرة القدم (ليجا)، والمقرر يوم الأحد الموافق 23 أبريل على ملعب سانتياجو برنابيو.

واتهمت محكمة برشلونة ميسي بأنه تعامل بـ'جهل متعمد' مع إدارة الدخل الخاص بالعوائد من الحقوق الدعائية.

وإزاء ذلك قرر اللاعب الأرجنتيني ووالده الطعن أمام المحكمة العليا الإسبانية، خاصة وأن النيابة العامة كانت قد قصرت الاتهامات على والد نجم برشلونة، على اعتبار أن اللاعب لم يكن على دراية بشيء وأن والده هو المسئول عن إدارة أعماله لذا طالبت بسجن خورخي 18 شهرا.