السوق السعودي يتضامن مع مطالبهم

أعلن الرئيس الفخري لجمعية الصيادين  في البحرين وحيد الدوسري بأن 'يوم 15 فبراير/شباط الجاري هو يوم الوقف الشامل للصيادين، وذلك بسبب التدهور البيئي والتدمير العام للبحر واستهداف السواحل بالمشاريع المضرة للبيئة'.
وقال بأن 'تدمير محاضن تفقيس الأسماك والفشوت والهيرات وتدمير أرزاق الصيادين وأسرهم والمواطنين المستهلكين للأسماك وتدمير الثروة السمكية بشكل عام، سوف يؤدي إلى العزوف عن صيد الأسماك بتاريخ 14 فبراير/شباط الجاري '.
ولفت إلى أن 'هذه الخطوة تعد الخطوة التصعيدية الأولى للصيادين' مشيراً إلى أنه 'نظرا للتحديات التي لامسناها وللجان الهشة التي تتعامل معنا بإبر التخدير فسوف نصعد الأمور إلى ابعد مستوى سواء داخل البلاد أو خارجها وسوف نستغل كل القوانين والنظم الداخلية والخارجية وعبر لجنة حقوق الإنسان'.
وأشار إلى أن 'استهداف السواحل والمشاريع العملاقة الشخصية التي لم نرى منها أي شي في ميزانية الدولة لخدمة شعب البحرين سيؤدي إلى تكاتف جميع الصيادين وتجار الأسماك بالجملة والفردي'.
وقال 'سوف يمنع جميع الباعة الآسيويين الفري فيزا الغير قانونيين من البيع والجزافيين والسواقين وجميع سيارات الأسماك'، وأوضح بأن 'الكل متضامنين مع هذه القضية، حيث أبدى سوق الأسماك في السعودية تضامنهم مع مطالب الصيادين، وعليه سيتم إغلاق الاستيراد من سوق السعودية'.
وكان اجتماع للجمعية العمومية عقد يوم الثلاثاء الماضي قد أقر موعد الإضراب وطالب تعويض الصيادين عما لحق بهم من خسائر جراء الدفان والحفر العشوائي وإنشاء الجزر العملاقة على المصائد البحرية، واستثناء الصيادين من ضرائب هيئة تنظيم سوق العمل.
ودعا الاجتماع إلى 'التوقف عن التدمير المستمر للمصائد السمكية'، مشيراً إلى أن 'آخر يوم لتنزيل الأسماك في السوق سيكون يوم السبت الموافق 14 فبراير/شباط الجاري، وسيكون الإضراب متواصلاً حتى تلبية مطالب الصيادين'.