خروج آلاف المحاصرين من أربع مدن سورية
عربي و دوليإبريل 14, 2017, 10:07 م 489 مشاهدات 0
خرج بدءا من فجر اليوم الجمعة أكثر من سبعة آلاف شخص -بينهم مقاتلون- من بلدتي الفوعة وكفرياالمواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، ومن بلدتيمضايا وبقين بريف دمشق، بموجب اتفاق إخلاء البلدات الأربع التي ظلت محاصرة وقتا طويلا.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن خمسة آلاف شخص -بينهم 1300 مسلح من المليشيات الموالية لقوات النظام- وصلوا ظهر اليوم إلى منطقة الراشدين الخاضعة للمعارضة المسلحة بريف حلبالغربي على متن 755 حافلة قدمت من بلدتي الفوعة وكفريا.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة فتشوا الحافلات التي ستظل متوقفة حتى تصل الحافلات التي تحمل المهجرين من بلدتي مضايا وبقين (بمنطقة الزبداني) في ريف دمشق الغربي إلى بلدة قلعة المضيق بريفحماة، تمهيدا لانتقالهم إلى محافظة إدلب (شمالي سوريا).
وتابع أن من المتوقع وصول الحافلات القادمة من مضايا وبقين إلى وجهتها مساء اليوم، لتغادر وقتها الحافلات المتوقفة في منطقة الراشدين إلى حي جبرين الواقع تحت سيطرة قوات النظام السوري في الأطراف الغربية لمدينة حلب.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بريف دمشق محمد الجزائري بأن الحافلات التي خرجت من مضايا وعلى متنها 2350 شخصا- بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة- وصلت عصر اليوم إلى مشارف حمص، في طريقها إلى قلعة المضيق في حماة، وهي البلدة التي مرّ منها معظم المهجرين من ريف دمشق وحمص إلى إدلب.
ويأتي خروج السبعة آلاف شخص من البلدات الأربع في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه سابقا، ويستهدف إجلاء عشرة آلاف شخص من تلك البلدات، والاتفاق أبرمته هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام مع ممثلين لإيران وحزب الله اللبناني والنظام السوري.
تعليقات