25 ألف صومالي أصيبوا بـ'الكوليرا' منذ مطلع 2017

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إصابة أكثر من 25 ألف شخص في الصومال، المهدد بالمجاعة، بمرض 'الكوليرا'، منذ بداية العام الجاري.

وتوقعت المنظمة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، أن تتضاعف حالات الإصابة بمرض 'الكوليرا' القاتل بحلول هذا الصيف.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تسابق الزمن لتفادي تكرار المجاعة في الصومال، الذي مات فيه أكثر من 250 ألف شخص بسبب المجاعة، في العام 2011.

وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق يسارفيتش، إنه 'جرى رصد 25 ألف و424 حالة إصابة بالكوليرا في الصومال منذ بداية 2017'، مضيفا أنه 'من المتوقع أن تزداد هذه الأرقام إلى 50 ألفا بحلول الصيف'.

وأضاف 'يسارفيتش'، أن 'معدل الوفيات بسبب الكوليرا الذي ينتشر عبر الأغذية والمياه الملوثة في الصومال، أعلى مرتين من الحد الذي يحيل الأمر لحالة طوارئ'.

وذكر أنه 'تم تسجيل 524 حالة وفاة على الأقل منذ بداية العام الجاري'.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه، بحسب البيان ذاته، أن معدل الوفيات بين الصوماليين المصابين بالكوليرا، وصل حتى الآن 14.1% في جوبا الوسطى (جنوبي)، و5.1% في باكول (جنوب غربي).

و'الكوليرا' مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص، لخطر الإصابة بالمرض.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن علاج 'الكوليرا' بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.

وذكرت دراسة حديثة، أن 'الكوليرا' يقتل نحو 91 ألفا من بين 2.8 مليون شخص يصابون بالمرض في مناطق موبوءة كل عام، ويقدر عدد الأشخاص الذين يهددهم خطر الإصابة بالمرض بمليار شخص في 50 بلدا حول العالم.