هايلي: تغيير النظام بسوريا من أولويات إدارة ترمب
عربي و دوليالسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: لاسلام والأسد على رأس الحكومة
إبريل 10, 2017, 11:26 ص 332 مشاهدات 0
أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن من أولويات إدارة الرئيس دونالد ترمب تغيير النظام في سوريا، ورأت أن الاستقرار مستحيل في هذا البلد بوجود بشار الأسد، بينما قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الضربة الصاروخية على مطار الشعيرات كانت تستهدف فقط منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت هايلي خلال مقابلة مع أحد البرامج الحوارية على شبكة 'أن.بي.سي' الأميركية 'لا نرى بأي حال من الأحوال سلاما في المنطقة والأسد على رأس الحكومة السورية'، مشددة على أن أولويات واشنطن الآن هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا، وإزاحة الأسد.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل دعوة دول العالم إلى الدفع من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، مشيرة إلى أن روسيا 'بحاجة إلى تقديم بعض الإجابات'، مضيفة أن 'موسكو إما كانت تعرف أنه لا تزال هناك أسلحة كيميائية في سوريا وأخفتها عن المجتمع الدولي، أو أنه تم خداعها من جانب الأسد'.
تصريحات تيلرسون
من جهته قال تيلرسون لبرنامج حواري بثته شبكة 'أي.بي.سي' الأميركية إن الموقف العسكري الأميركي في سوريا لم يتغير، وأكد أن الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات قبل أيام كانت تتعلق فقط باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأبرياء.
وأوضح أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة تنظيم الدولة، والتركيز بعد ذلك على محاولة المساعدة في التوصل إلى عملية سياسية يمكن أن تحقق السلام في البلاد.
وأشار تيلرسون إلى أن واشنطن تأمل العمل مع روسيا في المستقبل القريب لتحقيق مناطق مستقرة في جميع أنحاء سوريا، وتهيئة الظروف لعملية سياسية. وتابع 'من خلال هذه العملية السياسية نعتقد أن الشعب السوري -كما نأمل- سيتمكن من تقرير مصير الأسد'.
وفي سياق متصل اتهم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون روسيا بأنها مسؤولة 'بالوكالة' عن مقتل السوريين في هجوم خان شيخون.
وكتب فالون في مقالة نشرتها صحيفة صنداي تايمز أن 'روسيا هي الداعم الرئيسي للأسد، وهي مسؤولة بالوكالة عن مقتل كل مدني الأسبوع الماضي'.
وأضاف في مقالته 'إذا أرادت روسيا أن تعفي نفسها من المسؤولية عن أي هجمات مستقبلية، فعلى فلاديمير بوتين أن يفي بالالتزامات بالتخلص من ترسانة أسلحة الأسد الكيميائية بشكل نهائي، وأن ينخرط بشكل كامل في جهود الأمم المتحدة للسلام'.
تعليقات