السعودية: مدينة ترفيهية باستثمارات محلية وخارجية
خليجيإبريل 8, 2017, 2:21 م 491 مشاهدات 0
أعلن ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ان المملكة المحافظة ستبدا في 2018 بناء مدينة ترفيهية ضخمة قرب الرياض باستثمارات محلية وخارجية، على أمل جذب السياح ودعم خطط تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.
والامير محمد، نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، صاحب 'رؤية 2030' التي تقوم على اصلاحات اقتصادية ضخمة، وهو يتولى أيضا وزارة الدفاع ورئاسة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
وقال الامير، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية، منتصف ليل الجمعة السبت إن منطقة القدية جنوب غرب العاصمة ستكون موقع 'أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة (...) حيث تٌعّد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كلم مربع'.
وأوضح ان المدينة ستضم 'أنشطة نوعية تم اختيارها بدقة' وبينها منطقة سفاري كبرى، ومجمع ألعاب ضخم، ومسابقات رياضية، ومغامرات مائية، وسباقات سيارات. كما انها تضم مطاعم وفنادق فخمة أملا بجذب الزائرين في 'عاصمة المغامرات المستقبلية'.
ويعاني الاقتصاد السعودي من انخفاض أسعار النفط. وفي نهاية 2016، اعلنت المملكة اول موازنة لها منذ الكشف عن خطة 'رؤية 2030' في العام نفسه، متوقعة ان تشهد موازنة 2017 عجزا بنحو 52,8 مليار دولار، في تراجع كبير عن العجز الذي سجلته الموازنة السابقة وبلغ 79,1 مليارا.
وضمن 'رؤية 2030' التي تهدف أساسا الى إدخال إصلاحات على القطاع الاقتصادي عبر إيجاد مصادر بديلة عن النفط لتنويعه، أنشأت السعودية، الدولة المحافظة التي تحظر دور السينما وتمنع النساء من القيادة، وكالة لدعم الشركات الخاصة التي تشجع النشاطات الترفيهية.
وبدأت السلطات السعودية مؤخرا تنظيم فاعليات ترفيهية وثقافية انما بشكل محدود.
وقال ولي ولي العهد ان مشروع المدينة الترفيهية المقرر وضع حجر الاساس له في 2018 وإطلاقه رسميا في 2020، يعتبر 'مشروعا رائدا والأكثر طموحاً في المملكة'.
واكد انه يأتي ضمن 'الخطط الهادفة إلى دعم +رؤية المملكة العربية السعودية 2030+ بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب'.
ولم يكشف ولي ولي العهد عن تكلفة المشروع، لكنه قال ان المستثمر الرئيسي فيه هو صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه، إلى جانب 'نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين'.
تعليقات