ترامب يعلن الحرب على الأسد

عربي و دولي

ضربة صاروخية تستهدف مطاراً عسكريا وتدمره بالكامل

1566 مشاهدات 0


شنت الولايات المتحدة فجر اليوم الجمعة غارات جوية ضد قاعدة عسكرية سورية غرب سورية أطلقت فيها نحو 59 صاروخ كروز.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب متلفز من ولاية فلوريدا انه «اصدر اوامر بتوجيه ضربات جوية ضد مطار قاعدة جوية في سورية، حيث تم اطلاق الاسلحة الكيماوية».

وأعربت الادارة الأميركية في وقت سابق عن ثقتها بأن نظام الرئيس السوري بشار الاسد يقف وراء الهجوم بالاسلحة الكيماوية على مدنيين في مدينة (خان شيخون) بمحافظة ادلب شمال غرب سورية الثلاثاء الماضي الذي خلف اكثر من 80 قتيلا معظمهم من الاطفال.

وشدد الرئيس ترامب في خطابه على القول «من المهم جدا بالنسبة لمصلحة الامن الوطني الأميركي منع وردع انتشار استخدام الاسلحة الكيماوية القاتلة».

وأتبع قائلا «لا خلاف على ان سورية استخدمت اسلحة كيماوية محظورة وانتهكت التزاماتها بمقتضى معاهدة الاسلحة الكيماوية وتجاهلت مناشدات مجلس الامن الدولي».

وأضاف «لقد فشلت المحاولات على مدى السنوات الماضية في تغيير سلوك الاسد فشلا ذريعا ونتيجة لذلك تستمر ازمة اللاجئين في التعقيد ويستمر انعدام الاستقرار في المنطقة ليهدد الولايات المتحدة وحلفاءها».

وذكرت وسائل اعلام محلية ان الغارات استهدفت تحديدا مهبط القاعدة الجوية العسكرية السورية ونقاط تعبئة الوقود ومواقع وقوف الطائرات العسكرية.

من جهته اعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيف ديفيز في بيان ان الغارات بدأت في تمام الساعة الرابعة واربعين دقيقة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي لسورية واستهدفت قاعدة (شيرات) بمحافظة حمص «ردا على الهجوم الذي شنته الحكومة السورية بالاسلحة الكيماوية ضد مئات الابرياء من افراد الشعب السوري».

وقال ديفيز ان «قاعدة (شيرات) كانت تستخدم لتخزين الاسلحة الكيماوية ومعدات القوات السورية الجوية وان معلومات استخباراتية أميركية ذكرت ان طائرة اقلعت من قاعدة شيرات نفذت الهجوم بالاسلحة الكيماوية في الرابع من ابريل الجاري».

وشدد على ان الغارات الأميركية تستهدف «ردع النظام السوري عن استخدام الاسلحة الكيماوية مرة اخرى».

وأوضح ان صواريخ كروز التي استهدفت القاعدة العسكرية هي من طراز (توماهوك) وتم اطلاقها من المدمرات الأميركية المتمركزة شرق البحر الابيض المتوسط.

وأشار الى ابلاغ روسيا مقدما بعزم واشنطن شن غارات جوية ضد القاعدة العسكرية السورية المذكورة.

وأكد ديفيز ان الولايات المتحدة اتخذت اجراءات استثنائية لتجنب استهداف المدنيين وكذلك الحد من عدد القتلى في صفوف العسكريين في القاعدة المستهدفة.

وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء ، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق ، وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية ، كما نوه المصدر بهذا القرار الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده . 

 

وعلى الجانب الألماني ، قال وزير خارجيتها : نتفهم الرد الأمريكي على جريمة الحرب التي ارتكبها نظام   الأسد .

وطالبت تركيا بإزاحة نظام الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا .

ومن جانبها قالت روسيا أن الضربات الأمريكية أعدت قبل الهجوم الكيميائي المزعوم في إدلب .

وبدورها أعلنت قيادة الجيش السوري  مقتل 6 من أفرادها في الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك