«حسم العقبان» يقتحم مستودع متفجرات ويدمر ألغامًا بحرية
محليات وبرلمانإبريل 5, 2017, 8:51 م 774 مشاهدات 0
واصل تمرين (حسم العقبان 2017) فعاليات الاسبوع الختامي للمرحلة الميدانية في رابع ايامها اليوم الاربعاء وتضمنت تطبيقات ذات علاقة بالعمل العسكري والامني المشترك منها تمارين لمواجهة اختطاف طائرة ركاب والتعامل مع الالغام البحرية اضافة الى اقتحام مستودع لصناعة المتفجرات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي ان الفرضيات الميدانية التابعة لتمرين (حسم العقبان 2017) تهدف الى ترسيخ مفهوم التعاون العسكري للقوات المشاركة وتدريبهم على التخطيط لإدارة العمليات تحقيقا لدرجة عالية من المستوى العملياتي والتدريبي للوحدات العسكرية.
واضاف البيان ان تمرين (حسم العقبان) يهدف كذلك الى المحافظة على تطبيق المهام والواجبات لتأمين سيادة الدول على حدودها وتطبيق مبدأ الردع والدفاع لتجنب أي خطر خارجي.
وذكر ان معسكر (الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة) التابع لوزارة الداخلية شهد اليوم تعاملا مع فرضية وهمية لاختطاف طائرة ركاب تتضمن استخدام التدرج في التعامل بدءا من مرحلة التفاوض وصولا لمرحلة الاقتحام وانقاذ الرهائن.
واوضح ان هذه الفرضية تهدف الى تفعيل الخطط الأمنية بين جميع الإدارات والمؤسسات المعنية والتأكد من جاهزية وكفاءة الاجهزة المختصة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
واشار الى ان هذه الفرضية شهدت مشاركة لواء (المغاوير 25) من الجيش الكويتي والقوات الخاصة لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر ومن وزارة الداخلية إدارة دروع الأمن وإدارة الوحدات التابعة لقوات الأمن الخاصة والإدارة العامة للاطفاء.
وحضر التمرين رئيس هيئة التفتيش العسكري اللواء الركن محمد أحمد الخضر ومدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة اللواء شكري النجار وعدد من رؤساء وفود الدول المشاركة وقيادات من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للاطفاء.
واوضح البيان ان اليوم شهد ايضا تنفيذ تمرين في (قاعدة محمد الأحمد البحرية) لفرضية بحرية تتمثل في وجود ألغام في الممر العميق الذي تستخدمه السفن التجارية حيث تم التعامل معها من قبل وحدة الغواصين التابعة للقوة البحرية بحماية ودعم من الزوارق الكويتية والاماراتية والسعودية والامريكية وكان في سيناريو المعضلة تفجير الألغام لتطهير وتأمين ممر السفن التجارية.
وافاد بانه نفذ في وقت لاحق في مقر اللجنة الفنية التابع لوزارة الدفاع في منطقة صبحان فرضية اقتحام مستودع لصناعة المتفجرات تمثل في تشكيل قوة خاصة لتطهير المبنى والتعامل مع الارهابيين المتحصنين في مستودعات.
واضاف ان العملية تمت على عدة مراحل منها التطويق والاقتحام والقبض على الارهابيين واخلاء المصابين مشيرا الى ان الهدف منها الاستعداد لمواجهة اي حادث مثيل اضافة الى توحيد المفاهيم بين القوات المشاركة.
وقال البيان ان التمرين الاخير شهد مشاركة قوات من الجيش الكويتي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
واوضح ان هذا التمرين شهد حضور آمر كلية علي الصباح العسكرية اللواء الركن بدر العوضي ومدير عام الادارة العامة للاطفاء لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص وعدد من قيادات الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء.
وتعتبر هذا التدريبات جزءا من تمرين (حسم العقبان 2017) المنعقد في دولة الكويت خلال الفترة من 19 مارس الماضي إلى 9 ابريل الجاري بقيادة الجيش الكويتي.
وكان التمرين العسكري انطلق في 19 مارس على الاراضي الكويتية بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والاطفاء ووزارات ومؤسسات من الكويت ودول مجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة.
ويأتي التمرين الذي تختتم فعالياته الاحد المقبل في سياق سلسلة تمارين حسم العقبان التي بدأت بفكرة هدفت الى التعامل مع الازمات الاقليمية خلال فعاليات (مؤتمر الانذار المبكر) الذي عقد في دولة الامارات عام 1998 وفي عام 1999 طبق التمرين بمملكة البحرين حيث شهد نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع بها القوات المسلحة.
ويصنف (حسم العقبان) بأنه من اكبر التمارين العسكرية على المستوى الاقليمي والدولي حيث يهدف الى تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات والادارات الحكومية في ادارة الازمات وتأصيل دورها في دعم العمليات العسكرية والامنية.
كما يهدف الى تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة لردع التهديدات على المستوى المحلي والاقليمي وتعزيز التعاون الدفاعي بين الدول الشقيقة والصديقة.
الآن - كونا
تعليقات