مرشح المجلس البلدي علي الهاملي: التنمية والبناء ومعالجة المشكلات على رأس أولوياتي

قال مرشح المجلس البلدي الدائرة السابعة علي غلاب الهاملي أن المجلس البلدي يحتوي على الكثير من القضايا وعند النظر إلى اختصاصات المجلس البلدي نلاحظ أن الكويت تبدأ بداية جيدة إلا أنها تتوقف ولا تتطور، متمنيا أن يشهد المجلس البلدي القادم التعاون من الجميع لتطوير الكويت خاصة مع وجود طاقات كثيرة متوافرة.

مشيرا الى ارتباط عمل البلدية بشقيها التنفيذي والرقابي بحياة المواطنين والى دور المجلس القادم في رسم معالم الكويت الحضارية والمعمارية.
موضحا الى ان المجلس السابق كان امامه العديد من التحديات ابرزها انشاء العديد من المدن الجديده .
وكشف الهاملي أن من مقترحاته في حال وصوله للمجلس البلدي بناء المدارس والخدمات العامة والمزيد من الحدائق والمتنزهات لتكون متنفس للاسر و ضرورة حل مشكلة الازدحام المروري في مناطق الرابيه وجليب الشيوخ العمريه واشبيلية وصباح الناصر والعارضية، مؤكدا ان هذه المناطق اصبحت في محيط عدد من المنشآت الحكومية كاستاد جابر الدولي والمعاهد التطبيقية وجامعة الشدادية والسجن المركزي والمطار الدولي ومنطقة العارضية الصناعية وكلها مناطق تشهد ازدحاما وتوافدا في الحركة ما ينذر بوجود مشكلة ازدحام حقيقية. وايضا مشاكل الصحة حيث يجب بناء مستشفى جديد في الفروانية، والسعي إلى ضم أبراج الاتصالات للشركات الثلاثة في برج واحد وتقليص أعدادها لخطورتها على صحة المواطن والمقيم، موضحا أن هذا الموقع يقلص أعداد أبراج الاتصالات للثلثين ومشكلة مرادم النفايات التي يجب الاستفادة من بعض مواقعها للإسكان خاصة انها تقع على مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للإسكان ونتوقع ان ننتهي من الأزمة الإسكانية خلال سنوات، خاصة انها تحظى بدعم غير محدود من صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه، والمنطقة الحضرية في الكويت تشكل 8% فقط من الأراضي المتوافرة في الكويت وباقي الاراضي يسيطر عليها القطاع النفطي الذي تنازل عن 25% تقريبا من مساحة الكويت، وهذه المساحة ايضا لم نستغل منها سوى 8% فقط حتى الآن وهذا يعني اننا لسنا بصدد مشكلة اراض وانما المشكلة تكمن في سوء استغلال تلك المساحات في المشاريع الاسكانية.
وطالب الهاملي بضرورة تفعيل دور اللجان داخل المجلس البلدي لتتناسب مع التوصيات المطلوبة، متمنيا ان يتم تخصيص مدن عمالية حديثة لاستيعاب العزاب.
واكد ان من التحديات امام المجلس القادم تعديل قانون 33/2016 الذي ولد مشوها خاصة والذي ادى الى تعطيل اعمال المجلس منذ قرابة 4 اشهر لم تعقد جلسه واحده لوجود قصورا تشريعي بالقانون الجديد، وايضا فيما يتعلق بالفصل المالي والاداري استقلالية المجلس البلدي عن الجهاز التنفيذي للبلدية، وذلك لاعطاء فرصة ابداع اكبر وخلق تطوير افضل.
وشدد الهاملي على وجوب ضم المناطق الجديدة الى الدوائر الانتخابية الحاليه شريطة ان تتم عن طريق معايير واضحه وعادله بقدر ما تهدف الى عدم خسارة مقاعد مكون بعينه دون مكون اخر من مكونات المجتمع في انتخابات المجلس البلدي.
وطالب المرشح الهاملي أن يتم العمل على تقليل الدورة المستندية للمعاملات وتبسيط الإجراءات باعتماد مبدأ البلدية الذكية.