'السوري التركماني': الهجوم الكيماوي على 'خان شيخون' جريمة حرب

استنكر المجلس السوري التركماني، اليوم الثلاثاء، الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على بلدة 'خان شيخون' بريف إدلب الجنوبي، وأسفر عن أكثر من 100 قتيل، واعتبره 'جريمة حرب'.

وقال المجلس في بيان له مساء اليوم اطلع عليه مراسل الأناضول، إن 'المجتمع الدولي اكتفى في مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية (صيف 2013) بشجب أداة الجريمة، لكن دون حساب'.

وأكد البيان أن 'اليوم يتضح لنا أن أدوات الجريمة ما زالت بيد النظام السوري ولم يتم سحب إلا الجزء القليل منه، مما دعا ذلك لتجرؤ النظام لاستخدامه مرات أخرى بسبب صمت وعدم اكتراث المجتمع الدولي بحياة الأبرياء والمدنيين في سوريا'.

وشدد البيان على أن 'هذه الجريمة المروعة بحق المدنيين مدانة من قبلنا، ويدعو المجتمع الدولي وخاصة الدول الراعية للمفاوضات لإدانة هذه الجريمة والتدخل لإيقافها، وفتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين فيها، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة'.

ورأى المجلس أن 'النظام يقوم بجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بخرق قرار مجلس الأمن، ضارباً عرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية، وذلك بشن غارات على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، بصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة(غاز السارين)'.

ولفت إلى أنه 'في حال تم تمرير هذه الجريمة كسابقتها، فستكون بمثابة الضوء الأخضر للنظام الأسدي (نظام بشار الأسد) المجرم، بارتكاب المزيد من الجرائم بضمانة ومباركة دولية وأممية'.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة(التابعة للمعارضة) فراس الجندي، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، إن أكثر من مئة مدني قتلوا، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة 'خان شيخون'.