«تكنولوجيا المعلومات»: الجرائم الإلكترونية تحتاج لأساليب حديثة لمكافحتها
محليات وبرلمانإبريل 4, 2017, 3:19 م 645 مشاهدات 0
كد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الكويتي اليوم الثلاثاء ضرورة مكافحة الجرائم الالكترونية بأساليب حديثة لاسيما أنها تعد جرائم غير تقليدية وآليات تنفيذها تتطور بشكل مستمر.
وقال المدير العام للجهاز (بالانابة) قصي الشطي في كلمة بافتتاح مؤتمر الكويت الاول لمكافحة الجرائم الالكترونية ان المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم الالكترونية باعتبارها مجالا تقنيا والتي تتطور اساليبها باستمرار مما يدعو إلى مراجعتها بشكل دوري.
وأضاف أن أهمية المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تكمن في كونه يأتي بعد صدور قانون الجرائم الالكترونية الكويتي في يوليو 2015 ودخوله حيز التنفيذ والتطبيق في 12 أكتوبر 2015.
وشدد على ضرورة معرفة آلية التعامل مع الجرائم الالكترونية المختلفة وطرق الوقاية وكيفية تقليل مخاطرها في حال وقوعها إضافة إلى التبعيات والمؤسسة القانونية التي تنتج عنها سواء لمن ارتكبها أو من وقع ضحية لها.
وذكر أن هناك مجموعة من التصرفات والأفعال التي تعد من الجرائم الالكترونية في كل دول العالم مبينا أن هناك جوانب اخرى أضافها قانون الجرائم الالكترونية الكويتي تتطلب التوعية بها وأبرزها للمدونيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن أثر الجريمة الإلكترونية لا يتعلق فقط بالجانب التقني إذ يمتد أثره وتبعاته إلى الجانب المؤسسي والإداري فضلا عن الجانبين الفردي والمعنوي.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مبارك العبدالهادي في كلمة مماثلة إن الجرائم الإلكترونية لا تقل خطورة عن الجرائم التقليدية إذ أن أضرارها وآثارها تتجاوز حدود المكان والزمان التي وقعت فيه فضلا عن صعوبة تعقب مرتكبيها ومعرفتهم.
ولفت العبدالهادي إلى ضرورة مكافحة الجرائم الإلكترونية بأساليب حديثة وفعالة داعيا إلى تضافر الجهود من أجل تكامل وتعزيز الدفاعات الالكترونية.
وأكد ضرورة توفير أمن المعلومات الذي يضمن تنفيذ المشاريع والأعمال الإدارية المختلفة في بيئة آمنة وبعيدة عن الجرائم الالكترونية.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات إلى زيادة الوعي القانوني والالكتروني وتبادل الأفكار الخاصة بمكافحة الجرائم الالكترونية في وزارات الدولة ومؤسساتها في القطاعين العام والخاص.
الآن - كونا
تعليقات