وأفاد مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، في بيان أن الزيارة تأتي 'لتؤكد مكانة السعودية كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا ستواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، وخصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث التعاون البريطاني-السعودي في هذا المجال حيوي جدا'.
وستزور ماي الأردن قبل السعودية، ونقل البيان عنها قولها: 'من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات في المنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة'.
وتابعت: 'إن معالجة التهديدات التي نواجهها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسي تتطلب منا التصدي لها من مصدرها.... فعلينا ألا ننسى أبدا بأن المعلومات التي تلقيناها من السعودية في الماضي قد أنقذت حياة مئات الناس في المملكة المتحدة'.
وفيما يتعلق بالتجارة، قال البيان إن ماي 'ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعتبر السعودية حاليا أكبر شريك بريطاني للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط'.
وأشار البيان إلى أنه في عام 2015 بلغت قيمة الصادرات من السلع البريطانية إلى المملكة 4.67 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت الصادرات من الخدمات 1.9 مليار جنيه'.
وقالت ماي 'إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، حيث هناك فرص هائلة تساهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني'.
تعليقات