نتنياهو ينفي أن تكون زوجته طردته من موكبه الرسمي
عربي و دوليمارس 14, 2017, 7:32 م 516 مشاهدات 0
دحض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا الثلاثاء أمام محكمة في 'تل أبيب' ادعاءات بقيام زوجته سارة بطرده من السيارة في موكبه الرسمي اثر مشادة كلامية بينهما.
وشهدت قاعة محكمة 'تل أبيب' مشهدا شبيه بالمسلسلات الدرامية، حيث وقف رئيس الوزراء أمام المحكمة، واضعا يديه خلف ظهره، وهو يقول “هذا لم يحدث” مؤكدا، “هذا امر خاطئ تماما وسخيف للغاية ومثير للسخرية”.
وكان نتنياهو وزوجته سارة قدما شكوى بتهمة التشهير ضد صحافي يدعى يغال سارنا يعمل في صحيفة يديعوت احرونوت، الاكثر انتشارا.
وكان سارنا كشف عام 2016 على صفحته في موقع فيسبوك ان خلافا وقع بين الزوجين نتنياهو اجبر موكب رئيس الوزراء الرسمي على التوقف على الطريق السريع بين تل ابيب والقدس، بينما خرج رئيس الوزراء من السيارة وكان هناك صراخ.
وغطت وسائل الاعلام بكثافة هذه القضية.
ولطالما اثارت شخصية سارة نتنياهو جدلا كبيرا في الدولة العبرية، وتحظى قصصها دائما بتغطية اعلامية واسعة.
ويطالب الزوجان نتنياهو سارنا بدفع تعويض قدره 280 الف شيكل (71,800 يورو).
ولم تكن القضية ستحظى باهتمام اعلامي كبير لولا قرار نتانياهو وزوجته تقديم شكوى ضد سارنا، مؤكدين انه قام بتشويه سمعتهما.
وندد نتنياهو الذي دخل إلى قاعة المحكمة وهو يمسك بيد زوجته، أمام المحكمة بما وصفه بـ”كذبة مبتذلة (…) اوصلتني إلى هنا”.
من جهته، أكد سارنا الذي استجوبه محامي نتانياهو انه يصدق “اكثر من قبل” ان الحادثة وقعت.
وردا على سؤال حول عدم قيام مصادره او الشهود بالتقدم امام المحكمة، اجاب الصحافي ان مصادره “لا ترغب في المجيء. ولا يمكنني اجبارهم على المثول” امام المحكمة.
وقالت سارة نتنياهو “جئت إلى هنا للبحث عن الحقيقة (…) اذا اردت ملاحقة كافة الاكاذيب التي قيلت عني في العشرين عاما الاخيرة، كنت سأقضي كل أيامي في قاعات المحاكم”.
لكنها اشارت إلى انه في بعض الاحيان، هناك “اكاذيب شريرة للغاية” تدفعها إلى تقديم شكوى.
وتم تحديد جلسة اخرى في 18 من ايار/ مايو المقبل.
تعليقات