أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- حسني مبارك حر طليق..حظر المصابيح غير الموفِّرة.. السجين المتشاجر مع البراك... هل قضى انتحاراً؟.. الخالد تعهد بقبول أبناء العسكريين «البدون» في الجيش

بهدف خفض استهلاك الكهرباء والماء بنسبة 40%، أقر مجلس الوزراء برنامج 'كفاءة الطاقة'، وكلف وزارة الكهرباء أن ترفع إليه تقارير كل شهرين عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذا البرنامج، وفي مقدمتها منع استيراد أو تصنيع أو تداول الأجهزة الكهربائية والإضاءة غير الموفرة للطاقة.وقال المجلس، في بيان عقب اجتماعه أمس، إن تلك الإجراءات تشمل كذلك 'استخدام تبريد الضواحي في المدن الإسكانية الجديدة، مع الالتزام بتركيب الطابوق العازل، وتوجيه جزء من دعم المواد الإنشائية لدعم شراء أجهزة التكييف ومواد البناء ذات الكفاءة العالية'، مبيناً أنه وجه الوزارة إلى التنسيق مع الجهات ذات الصلة، بما فيها جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، لتفعيل هذا البرنامج.

أظهرت وثيقة لأحد البنوك المرتبة لإصدار الكويت من السندات الدولية أن الإصدار المؤلف من شريحتين، لأجل خمس وعشر سنوات، جذب أوامر اكتتاب وصلت قيمتها في منتصف جلسة التداول بالأسواق الأميركية إلى 29 مليار دولار، ورغم عدم الإفصاح عن القيمة الإجمالية للاكتتاب، فإن الأسواق تتوقع طرحاً ضخماً.وبلغ السعر الاسترشادي المبدئي الذي جرى تحديده في وقت سابق نحو 100 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية للشريحة البالغ أجلها خمس سنوات، ونحو 120 نقطة أساس للبالغ أجلها عشر سنوات.

أصبح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك حراً طليقاً، بعد أن قرر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار إبراهيم صالح، أمس، إخلاء سبيله والإفراج عنه.وجاء القرار بعد أن تم اعتماد فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها مبارك على ذمة قضية قتل متظاهري ثورة يناير 2011، التي تمت تبرئته منها الأسبوع الماضي، ضمن عقوبة السجن ثلاث سنوات التي كان يقضيها في قضية «الاستيلاء على أموال القصور الرئاسية».وقال محامي الرئيس الأسبق فريد الديب إن مبارك مازال ممنوعاً من السفر خارج البلاد.

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح امس حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام 2015/2016 وذلك بديوان عام الهيئة الجديد بالشويخ.هذا، ووصل موكب سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د.محمد الفارس ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري وأعضاء هيئة التدريس.وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها تفضل سموه بتدشين افتتاح المقر الجديد لديوان عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالمجمع التكنولوجي وألقى وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلمة بهذه المناسبة.

قلل مراقبون من تأثير التلويح بتقديم استجوابات لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك و3 وزراء آخرين، وأوضحوا أن السبب الرئيسي في التلويح المتكرر أسبوعيا باستجواب رئيس الوزراء هو هاجس الطعون الانتخابية المقدمة بإبطال مجلس 2016.وأشاروا إلى أن الحكومة نجحت بذكاء في اختراق جبهة المعارضة النيابية على خلفية تواصلها في تقديم مبادرات لتهدئة وتفكيك جبهة المعارضة ومنها دراسة إعادة الجناسي وتخفيض تعرفة الكهرباء والماء نسبيا وقبول استقالتي وزير «الإعلام» ووكيل «الصحة» وسحب مشروع قانون تعيين الفريق متقاعد سليمان الفهد وكيلا لوزارة الداخلية بدرجة وزير وتعيينه مستشارا لوزير الداخلية بدرجة وزير.ولفتوا إلى أن تجميد الحكومة اتفاقها مع مجلس 2013 المتعلق بمنح المواطنين 75 ليتر بنزين مجانا يقف وراء «أمل» بعض النواب في إلغاء زيادة سعر البنزين، داعين الحكومة إلى تنفيذ الاتفاق لإغلاق باب المطالبة بإلغاء زيادة البنزين.في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة أن سمو الشيخ جابر المبارك سيقوم بجولة أبريل المقبل أو أوائل مايو تشمل فنلندا والسويد والنرويج، والمعروف أن 3 مايو التاريخ المحدد للنطق بالحكم في الطعون المقدمة بإبطال مجلس 2016.واعتمد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ميزانية هيئة أسواق المال على أن تتم إحالتها إلى مجلس الأمة ووافق على تعديل قانون الأحداث المحال من البرلمان.هذا، وصادق بصفة نهائية على مشروع مرسوم بتعيين وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب السابق الشيخ سلمان الحمود رئيسا للإدارة العامة للطيران المدني بدرجة وزير.وعما إذا كان قد صدر أي قرار من مجلس الوزراء بخصوص هيئة مكافحة الفساد، قالت المصادر: حتى الآن العمل جار على تعديل القانون.وبشأن المساعدات الاجتماعية التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للكويتيات المتزوجات من غير محددي الجنسية، أكدت المصادر أن المجلس اطمأن إلى تقديم المساعدات في وقتها من دون مماطلة أو تأخير أو تعسف وانه لم يصدر أي قرار حتى الآن بتخفيض المساعدات، مشيرة إلى أن قضايا المعاقين في طريقها للمعالجة، مضيفة أن المجلس وجه إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لمضاعفة المرونة والسرعة في إيصال المساعدات للحالات التي تم تحديث البيانات الخاصة بها، مشيدة بالالتزام باللوائح المعمول بها.وردا على سؤال بشأن تعديلات الحكومة على الاقتراح بقانون المقدم حول قانون الجنسية، أجابت مصادر برلمانية: إن الحكومة طلبت في جلسة 7 الجاري تأجيل المناقشة لمدة أسبوعين لتقديم تقرير يحمل توجها «إيجابيا» إضافة الى ملاحظاتها على التعديلات المقدمة ونحن ننتظر أن تتقدم الحكومة بهذا التقرير حتى يتم إنجاز التعديل على القانون.وبشأن طلب الاستيضاح المدرج على الجلسة حول وثيقة الإصلاحات الاقتصادية، قالت المصادر إن نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح أنجز جولته الرسمية في بوسطن ووصل لندن في طريق العودة إلى الكويت، وإذا تأخر وصوله فقد تطلب الحكومة التأجيل.هذا وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بما يلي:استهل مجلس الوزراء أعماله بالاطلاع على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تعلقت بزيارته للبلاد مؤخرا.ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها صاحب السمو من الرئيس فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية والتي تضمنت تهنئته وتهاني الشعب الفرنسي بمناسبة العيد الوطني والتأكيد على حرصه الشخصي على استمرارية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين الممتدة منذ ما يقارب الخمسين عاما والسعي لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات والإشادة بدور الكويت في أمن واستقرار المنطقة.هذا، وقد أبّن مجلس الوزراء المغفور له بإذن الله تعالى الفريق محمد عبدالعزيز البدر الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة الماضي، وفي هذا الصدد فإن المجلس يستذكر بكل التقدير جهود الفقيد المخلصة وبصماته الوطنية في خدمة الوطن بمختلف المواقع والتضحيات الكبيرة التي قدمها للوطن العزيز ودوره المشهود في مقاومة الاحتلال العراقي البغيض، منوها بما عرف عن الفقيد طيلة خدمته من التزام وانضباط جاد وحرص على تطبيق القانون دون تفرقة ولا سيما في مواجهة التعديات على أملاك الدولة ومظاهر مخالفة القانون سائلا المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.ثم استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه سمو رئيس مجلس الوزراء حول نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، وذلك في الأسبوع الماضي وفحوى المحادثات التي أجراها وقد تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه تحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما الصديقين، كما تم استعراض العديد من القضايا العربية والإسلامية والدولية موضع الاهتمام المشترك والمساعي المبذولة لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع.كما أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج المحادثات التي أجراها مع وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكالي خلال الزيارة التي قام بها للبلاد في الأسبوع الماضي والتي استهدفت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين في كل المجالات وآخر المستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.من جانب آخر، تدارس مجلس الوزراء توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن العرض المرئي المقدم من وزارة الكهرباء والماء بشأن برنامج كفاءة الطاقة الذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه بنسبة 40%، وقرر المجلس تكليف وزارة الكهرباء والماء بالتنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة بما فيها جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية لتفعيل برنامج كفاءة الطاقة، ورفع تقرير دوري إلى مجلس الوزراء كل شهرين عن الخطوات والإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن، وعلى وجه الخصوص ما يتصل بالالتزام بتركيب الطابوق العازل وتوجيه جزء من قيمة دعم المواد الإنشائية لدعم أجهزة التكييف ومواد البناء ذات الكفاءة العالية ومنع استيراد أو تصنيع أو تداول الأجهزة الكهربائية والإضاءة غير الموفرة للطاقة وكذلك استخدام تبريد الضواحي في المدن الإسكانية الجديدة وتقديم تقرير دوري كل شهرين لمجلس الوزراء في شأن ما تم من إجراءات.

هل قضى السجين المتشاجر مع النائب السابق مسلم البراك في السجن المركزي... انتحاراً؟ سؤال برسم التحقيقات بعدما عُثر على (ع.ض) متدلياً من سقف زنزانته الانفرادية بغطاء السرير امس.وعثر على السجين الذي كان تشاجر يوم 19 فبراير الماضي مع البراك في السجن، جثة متدلية في محبسه وهو كان يمضي عقوبة في قضية مخدرات، تنفيذاً لحكم غير نهائي لمدة سنتين.وقال مصدر أمني لـ «الراي» ان قضية المشاجرة بين (ع.ض) والبراك كان من المقرر ان تنتقل إلى التحقيق في مخفر الصليبية غداً، تمهيداً لينظرها القضاء».وأعلنت الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «نزيلاً بالسجن المركزي من مواليد 1989 وهو غير كويتي قد أقدم على الانتحار بواسطة استخدام أحبال أطراف البطانية في زنزانته الانفرادية».وأوضحت الادارة أن النزيل المنتحر محكوم على ذمة قضية تعاطي مخدرات لمدة سنتين .وأشارت الادارة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تعكف للوقوف على ملابسات الانتحار ودوافعه وأسبابه، فيما باشرت النيابة العامة اجراءات التحقيق وطلب الطب الشرعي.وفور شيوع الخبر، طلب النائب مرزوق الخليفة فتح تحقيق عاجل في «انتحار السجين المعتدي على البراك، لان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه القضية منذ بداية الاعتداء».وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الدكتور عادل الدمخي قد أعلن أمس «قرب الانتهاء من تقرير اللجنة المتعلق بالزيارة الميدانية للمؤسسات الإصلاحية والاعتداء على النائب السابق البراك».وقال الدمخي لـ «الراي» إن «تقرير المؤسسات الإصلاحية يضم ملف المخدرات المستشرية في السجون بالإضافة إلى بعض المشكلات التي يعاني منها السجناء وتهالك المباني»، لافتاً في شأن الاعتداء على البراك إلى أن «هناك تناقضاً في أقوال من استدعتهم اللجنة من مسؤولي السجن المركزي علاوة على وجود أكثر من تقرير في شأن حادثة الاعتداء على البراك».

تمضي النائبة صفاء الهاشم في محاولة إصلاح الخلل بالتركيبة السكانية وعلاج الهدر في الميزانيات، وتؤكد بأنها ليست عنصرية في ذهابها إلى اقتراح صرف الأدوية للوافدين على نفقتهم من الصيدليات الخارجية، وترسم صورة أخرى لما آل اليه الوضع، مؤداها أن مستشفى الولادة الزاخر بالكفاءات الكويتية بات مهجوراً أو شبه مهجور من الكويتيات، اللواتي لم يعدن يلقين أسرّة في المستشفى أو غرفاً خاصة، شُغلت بوافدات أتين بكرت زيارة ليلدن بدينارين، وبذا لم يعد أمام الكويتيات سوى التوجه إلى المستشفيات الخاصة ليضعن مواليدهن، أما الكلفة فهي آلاف الدنانير.وعلى الخطى، أكد النائب عبدالكريم الكندري أن اقتراح الهاشم تنظيمي، وسيكون واحداً من حزمة اقتراحات بهذا الخصوص، مؤكداً «لسنا ملزمين أن نجمع أحزان العالم في بلدنا».وفي حين عزمت لجنة التحقيق في تجاوزات وزارة الصحة حزم حقائب أعضائها للسفر بغرض التحقيق مع المكاتب الصحية في الخارج، لا تزال 11 حاوية من الحاويات الـ 13 المهرّبة من ميناء الشويخ، والتي سبق أن أثارتها «الراي» تجول دون حسيب أو رقيب، حيث إن أوان ضبطها لم يحن بعد.وأوضحت الهاشم أن الغرض من اقتراحها بعدم صرف أدوية للوافدين من المستوصفات والمستشفيات وصرفها من الصيدليات الخارجية هو «اعادة تنظيم دولة اختل ميزانها وأثر الخلل على حق المواطن في كرامته وتوفير الرعاية الصحية له»، مؤكدة أن «هناك هدراً غير عادي في الأدوية، وجريدة (الراي) نشرت خبراً عن دكتورة صيدلانية من جنسية عربية تهرب أدوية الوزارة وتبيعها في صيدليتها الخاصة».وأشارت الهاشم إلى أن مستشفى الولادة «شهد هجرة الكويتيين له بسبب التنفيع من قبل الدكاترة الوافدين الذين يسهلون دخول أبناء جنسياتهم».وبخصوص من يصفها بالعنصرية، قالت الهاشم «أنا أتحدث عن عدم وجود عدالة اجتماعية وعن مشكلات آنية ومعاناة الكويتيين مع الرعاية الصحية، أما الوافد فبامكانه أن يستخدم التأمين الصحي، والمفروض أن يتكفل به رب العمل وليس الحكومة، وعموماً أنا أمثل المواطنين الذين صوتوا لي في صناديق الاقتراع».وأكدت الهاشم أنها تتحدث عن كرامة مواطن، «والأمر الإنساني محفوظ للكل في هذا البلد في ظل قائد الانسانية»، مشيرة إلى اتجاه الأسر الكويتية إلى المستشفيات الخاصة بسبب عدم توافر أسرة لها في المستشفيات الحكومية، «وخير مثال المستشفى التلطيفي في منطقة الصباح ودخول نساء بكرت زيارة والولادة في مستشفى الصباح بدينارين، فيما تتكلف المواطنة أكثر من 3 آلاف دينار للولادة في مستشفى خاص، على الرغم مما يحتويه مستشفى الولادة من طاقات كويتية مبدعة تعمل على إدارته».وقال النائب الكندري لـ «الراي» إنه يدرك تماماً ما يطالب به بخصوص إصلاح الخلل في التركيبة السكانية، موضحاً أن «هناك فارقاً بين المطالبات العنصرية والمطالبات التنظيمية، وكل ما نطالب به مسائل تنظيمية وليس قطع رزق احد، ونحن نطلب فتح باب رزق للمواطنين الكويتيين، ولنا حقوقنا وشعبنا اولى في كثير من الأمور، ولسنا ملزمين بأن نجمع احزان العالم في بلدنا»وفي ما يخص اقتراح الهاشم بعدم صرف الدواء الحكومي للوافدين قال الكندري: «ارى ان الاقتراح تنظيمي وليس فيه مشكلة، ونحن لدينا اقتراحات تلزم وتجبر الوافدين على ان يكون لديهم تأمين صحي يغطي نفقات علاجهم بما فيها الأدوية، وهذا الاقتراح سيكون واحداً من حزمة اقتراحات بهذا الخصوص».من جهتها، قررت لجنة التحقيق البرلمانية في تجاوزات وزارة الصحة خلال اجتماعها (أمس) تكليف أعضائها السفر إلى المكاتب الصحية للتحقيق، كما اقرت استدعاء وزير الصحة وممثلين عن ديوان المحاسبة إلى اجتماعين مقبلين لاستكمال التحقيق.وأوضح مقرر اللجنة النائب سعدون حماد، أن اللجنة أقرت تفويض أعضائها السفر إلى المكاتب الصحية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا للتحقيق في المخالفات المنسوبة لها، كما وافقت على دعوة ديوان المحاسبة إلى اجتماع يعقد الأسبوع المقبل، وأيضا دعوة وزير الصحة ولجنة التحقيق الوزارية في مخالفات مكتب ألمانيا إلى اجتماع يعقد في الأسبوع الذي يليه.من ناحيته، أكد مقرر لجنة التحقيق في تهريب الحاويات من ميناء الشويخ النائب ماجد المطيري، أن الغموض يحيط بمحتوى 11 حاوية من أصل 13 حاوية تم تهريبها، وكشف لـ «الراي» موضحاً أن اجتماع اللجنة أمس مع ممثلي وزارة الداخلية (أمن الدولة) أشار إلى أن آخر حاويتين تم تهريبهما وجدتا في أمغرة وتحتويان على خمور بينما لا يزال البحث جاريا عن 11 حاوية أخرى تم تهريبها خلال الفترة الماضية، رغم أن البيان الجمركي المرسل من دولة الإمارات وتحديداً من جبل علي يفيد بأن الحاويات محملة بالأواني المنزلية.وقال المطيري إن التحقيق لا يزال جارياً، وقمنا غير مرة باستدعاء مسؤولين من مؤسسة الموانئ وإدارة الجمارك، كما استدعينا أمس مسؤولين من وزارة الداخلية وربما نستدعي آخرين من إدارة البحث والتحري، وعموماً فنحن نحتاج نحو شهر ليتسنى لنا اعداد تقرير مفصل ورفعه إلى مجلس الأمة، لافتاً إلى أن ممثلي وزارة الداخلية أكدوا لنا في اجتماع (أمس) ان قضية الحاويات امام النيابة وأن التحقيق فيها لدى الوزارة لايزال مستمراً.في موضوع آخر، علمت «الراي» أن لجنة المعاقين البرلمانية ستصوت الخميس المقبل على تقريرها في شأن التجاوزات في هيئة الإعاقة، وأن النية تتجه إلى تحميل الهيئة مسؤولية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتأخر صرف الأثر الرجعي.وقالت مصادر نيابية إن التحقيق الذي شرعت اللجنة به منذ فترة تركز حول أربعة محاور هي ادعاء الإعاقة واعادة التقييم الطبي وازدحام المراجعين في الهيئة وتأخر صرف الأثر الرجعي.

كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار لـ «الراي» عن انتهاء القطاع المالي من رصد ميزانية الأعمال الممتازة لموظفي الوزارة وتبلغ 58 مليون دينار، شاملة الكوادرالتربوية كافة من معلمين وإداريين، مؤكداً رصد الاعتمادات المالية المشار إليها ضمن ميزانية السنة المالية الحالية 2016 /2017.وأكد النجار أن «صرف تلك المكافآت لمستحقيها متوقف على وصول كشوف الموظفين من القطاع الإداري، حيث سنقوم بالصرف فوراً دون تأخير على غرار السنة المالية الفائتة»، متوقعاً أن يتم ذلك خلال شهر أغسطس المقبل، ونافياً في الوقت نفسه «كل الإشاعات التي تتداول في الوسط التربوي عن توجه الوزارة نحو إلغاء مكافآت الأعمال الممتازة لموظفيها».

قال رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عسكر العنزي أنه تلقى وعداً من نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد بأنه سيتم قريباً قبول دفعة من أبناء العسكريين غير محددي الجنسية من الطرفين الأب والأم للالتحاق بالجيش.وثمن عسكر ما وعد به الشيخ محمد الخالد متمنياً سرعة صدور القرار والسماح بدخول دفعة من أبناء غير محددي الجنسية للالتحاق بالجيش تقديراً لما قام ويقوم به آباؤهم وأجدادهم من خدمة الكويت والدفاع عن أرضها وحدودها وأمنها واستقرارها.

قتل أكثر من 320 ألف شخص خلال 6 سنوات من النزاع الدامي الذي تشهده سورية، بينهم أكثر من 96 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.وأسهم وقف لإطلاق النار، يسري على الجبهات الرئيسة في سورية منذ نحو شهرين ونصف الشهر رغم الانتهاكات، في تراجع حصيلة القتلى. وذكر المرصد المحسوب على «الإخوان المسلمين» وينشط من لندن أنه «تمكن من توثيق مقتل 321.358 شخصاً خلال 6 سنوات من النزاع السوري».أوضح أن بين القتلى المدنيين 17 ألفا و400 طفل ونحو 11 الف امرأة.وكانت الحصيلة الاخيرة للمرصد في 13 ديسمبر أفادت بمقتل 312 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من 90 ألف مدني.وتراجع معدل القتلى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 30 ديسمبر بموجب اتفاق بين موسكو أبرز حلفاء دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وأضاف: «لم يتوقف القتل لكن تراجعت وتيرته» منذ بدء تطبيق الهدنة، التي تعرضت لخروقات عدة.وأحصى المرصد الذي لا يعتبر مصدرا مستقلاً أو موثوقاً أمس مقتل نحو 114.474 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينهم 60.901 جندي سوري و1421 عنصرا من حزب الله اللبناني.في المقابل، قتل نحو 55 ألفا من مسلحي الفصائل المعارضة والتكفيرية وميليشيات «سورية الديموقراطية» الكردية.كما قتل نحو 56 ألف مسلح من «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» ومرتزقة أجانب من مجموعات تكفيرية أخرى. وتضمنت الحصيلة السابقة للمرصد مقتل نحو 4 آلاف شخص مجهولي الهوية، لكن المرصد أوضح أنه «بعد جهود كبيرة بذلها فريق العمل في الفترة السابقة، تبين أن معظمهم من المدنيين وبينهم نحو 300 مسلح».

الآن - صحف محلية