منطقة اقتصادية بين السعودية واليابان لتنفيذ عشرات المشاريع

ذكرت وكالة 'كيودو' اليابانية، أن اليابان والمملكة العربية السعودية اتفقتا على إقامة منطقة اقتصادية خاصة في المملكة لتنفيذ عشرات المشاريع المشتركة، في خطوة لتعزيز مساعي المملكة نحو تنويع مصادر الدخل بعد أزمة تراجع أسعار النفط عالمياً.

وأفادت الوكالة، اليوم الإثنين، بأن الاتفاق جرى خلال استقبال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي يزور اليابان حاليا.

وأشارت إلى أن الاتفاق يتضمن أكثر من 30 مبادرة للتعاون بين القطاعين العام والخاص بين اليابان والمملكة بهدف تنويع الاقتصاد السعودي للحد من اعتماده على إيرادات النفط.

وكانت الحكومة السعودية وضعت 'رؤية 2030' بهدف تنويع اقتصادها، نتيجة لانخفاض أسعار النفط العالمية وانعكاس ذلك على الوضع المالي للمملكة.

وتعاني أسواق النفط الخام من تخمة المعروض ومحدودية الطلب، وتراجع سعر البرميل بأكثر من 70% من 120 دولاراً منتصف 2014، إلى نحو 27 دولاراً مطلع العام الماضي قبل أن يصعد إلى نطاق 56 دولاراً بالمتوسط في الوقت الحالي.

والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، فيما تضخ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست، نحو خمس معروض النفط العالمي، وتعتمد على العائدات النفطية لتمويل إيرادات موازناتها.

ودفعت أسعار النفط الخام المتراجعة، دول الخليج للاستدانة، لتغطية النفقات الجارية لها وسد عجز الموازنة، رغم تنفيذها حملات وبرامج للتقشف.