تصنيف عالمي جديد .. 250 نوعاً للصداع

ارتفع ترتيب السعودية إلى المركز الرابع في قائمة الدول الأكثر عرضة للصداع بأنواعه المتعددة بعد أن أشارت إحصاءات صحية إلى احتلال أربع دول خليجية المراتب الأولى بالتواليً على المستوى العربي . و كانت إحصاءات عالمية أشارت إلى أن رؤوس الخليجيين تستضيف العدد الأكبر من أنواع الصداع البالغ عددها أكثر من 250 صنفاً ، ولم تشر الدراسات إلى أن تغطية رؤوس السعوديين بالشماغ أو العقال للرجال و ' الطرحة ' للسيدات تعتبر سبباً للإصابة بالصداع . ووفقاً لرأي البروفسور حسين متولي استشاري الأمراض العصبية بمستشفى سليمان فقيه ، فإن مملكة البحرين تحتل المرتبة الأولى خليجياً في ارتفاع نسبة من يعانون من الصداع بين سكانها ، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ثم سلطنة عمان وفي المرتبة الرابعة تأتي المملكة العربية السعودية ، مؤكداً أن 25 % من سكانها يتعرضون لنوبات صداع فوق المعدلات المقبولة طبياً في حين أعلن الدكتور البروفيسور / هانز كريستوفر الأستاذ بجامعة إيسبن الألمانية المتخصص بأبحاث الصداع بصفته مديراً لمستشفى للأعصاب عن بحث يؤكد أن الأسبرين مؤثر بفعالية كبيرة في معالجة الصداع النصفي ، حيث أثبتت الدراسة أن الأسبرين من أفضل الحلول تأثيراً لمعالجة الصداع والتخفيف من آلامه . يأتي وفقاً للدراسة، الصداع العصبي المتولد نتيجة تراكم الهموم والتوتر والتفكير اليومي، في صدارة الأنواع الأكثر فتكا في رؤوس نساء العالم بنسبة 88 % ، مقابل 68 % من الرجال، و تحتل الصراعات اليومية بين الأزواج أكثر الممارسات اليومية المؤدية له بينما أضافت الدراسة إشارة إلى أن منطقة الخليج تحوي تعقيدات في تفاصيل الموروث الاجتماعي تحولت إلى أسباب منتجة للصداع العصبي بشكل مكثف . وجاء في الدراسة أن الصداع يزداد تنوعاً وألماً نتيجة سلوكيات خاطئة مثل الجلوس الطويل أمام شاشة التلفزيون في حين تتعرض النساء لإجهاد يومي فإن عدم القيام بممارسة التمرينات الرياضية في منطقة متجددة الهواء يزيد من رفع نسبة المتأثرات بالصداع كما أنه يستوطن بصفة أكثر نساء في سن الشباب و كذلك متوسطات العمر ( وبنسبة 3 نساء مقابل رجل واحد) وفقاً لإحصائيات و دراسات علمية صدرت بدايات عام 2007 . و أشارت الإحصائيات إلى أن كل نوع من الـ 250 عبارة عن نواطق رسمية لأمراض عابرة وفي حالات قليلة تكون مؤشراً مباشراً على وجود مرض حقيقي كما أن الصداع النصفي والذي يعتبر من أشد الأنواع ألماً للإنسان فينسل من تغيرات هرمونية ، أو تناول الشكولاته أو لحوم معلبة أو مصنعة.