(تحديث) المجلس يرفض طلب (حدس) للتحقيق في الداو
محليات وبرلمانالحربش: الحكومة قطعت (شعرة معاوية) ولايلومنا أحد إذا ذهبنا للخطوة الثالثة
يناير 27, 2009, منتصف الليل 2610 مشاهدات 0
(تحديث)
لم يحظى طلب (حدس) الذي تقدمت به بشأن التحقيق في إلغاء صفقة 'الداو' على الأغلبية لإقراره، حيث صوت 15 نائبا فقط بالموافقة، بينما رفض الطلب من قبل 32 نائبا بالإضافة للحكومة.
وسبق التصويت مداخلة للنائب د. جمعان الحربش شدد فيها على أن الحكومة إذذا أسقطت لجنة التحقيق ستقطع بذلك (شعرة معاوية) مع ناس كانوا يقدرون إستقرار البلد، مطالبا بعدم لوم (حدس) إذا ذهبت إلى الخطوة الثالثة (الاستجواب).
من جانبه ذكر النائب فيصل المسلم أنه تقدم بسؤال حول أصحاب تراخيص الجامعات الخاصة لكن لم تأتي الإجابة.
وأشار إلى ان هناك شبهات تورط الرئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام بشأن بعض رسائل الإعلام, لافتا إلى أن تلك المؤسسات الإعلامية تتطاول على النواب والمؤسسات الدستورية وإرادة الأمة ووزير الإعلام نفسه.
وأضاف الشعب الكويتي يعرف من هم شركاء الحكومة في الفساد والحرمنة وجعلت منهم رجال دولة, ولقد طلبت أسماء المرخص لهم في الجامعات الخاصة, فأتى بأسماء الجامعات وليس ملاك الجامعات, وتساءل هل الحكومة متعمدة بعدم تزويدنا بالإجابة التي تبري ذمة الأعضاء إزاء الهجوم الشرس لبعض وسائل الإعلام الفاسدة عليهم.
ورد الوزير الإعلام قائلا النائب أشار إلى الإعلام الفاسد, ونحن أقسمنا على احترام قوانين الدولة, وإذا كان هناك أي تجاوز على قانون المطبوعات فالحق مكفول للجميع, وتزايد وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة, يحتاج إلى التعاون من الجميع.
وعلق النائب فيصل المسلم والله لم تنجح في بر قسمك الذي أقسمته أمام سمو الأمير, ولقد قدمت سؤال حول استهزاء قناة سكوب بالدستور ولم تأتي الإجابة.
وأضاف نحن نعرف معنى التعاون ولكن أنت الذي تقوم بواجبك بوقف التجاوزات.
ورد وزير الإعلام إذا مد النائب فيصل المسلم يد التحدي فنحن نمد يد التعاون, والعالم كله يعاني من الأقمار الصناعية التي أصبحت تمطر قنوات فضائية, ولكن أسلوب الحوار يجب أن يكون محل نظر.
وعقب المسلم 'أهل الكويت يريدون لغة الانجاز, وأسطوانة لغة الحوار أصبحت اسطوانة مشروخة'
ورفع المسلم نسخة من أحدى الصحف المحلية, قائلا 'يرضى الوزير أن يوصف مجلسكم الموقر بأنهم (حمير وكلاب), هذا إعلام مشبوه مرتبط برئيس مجلس الوزراء.
ورد الوزير الإعلام الحجة على من ادعى, وإلقاء الكلام على عواهنه غير مقبول.
أفتتح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الجلسة في التاسعة صباحا وتقدم الرئيس الخرافي بتوجيه الشكر لسمو الأمير على دوره في أنجاح القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت مشيرا إلى أنها تزامنت مع ظروف إنسانية صعبة في فلسطين.
ولفت الخرافي إلى أن سمو الأمير استطاع أن يجمع شمل العرب ووضع التعاون مع أخوانه وأشقاءه, وأن القضية الفلسطينية على أولويات القمة حتى استطاعت القمة أن تتخذ إجراءات مشرفة في هذا السياق.
وزاد أنه على الجانب الاقتصادي كانت هناك قرارات مشرفة ومهمة مضيفا نتقدم باسمي وباسمكم لصاحب السمو بالشكر الجزيل على نجاح هذه القمة ونأمل أن نرى نتائجها في القريب العاجل.
ومن ثم انتقل الخرافي إلى فتح بند الرسائل الواردة وبند الأسئلة.
تعليقات