وزير ' الكهرباء ' : جاهزون لموسم الصيف ولدينا فائض في القدرة الانتاجية
محليات وبرلمانمارس 5, 2017, 4:14 م 699 مشاهدات 0
أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي المهندس عصام المرزوق اليوم الأحد جهوزية الوزارة لفصل الصيف المقبل وسعيها لتقليل الانقطاعات الكهربائية قدر الامكان لافتا الى ان فائض القدرة الانتاجية للوزارة سيقارب 2700 ميغاواط.
وقال المرزوق في تصريح صحفي على هامش افتتاحه مشروع توسعة محطة الصبية (المرحلة الثانية) ان القدرة الانتاجية لمحطات القوى تبلغ في حال تشغيلها بالكامل 16700 ميغاواط.
وتوقع ان يصل اقصى معدل استهلاك خلال الصيف المقبل نحو 14 الف ميغاواط بفارق 700 ميغاواط عن اقصى حمل سجله مؤشر الاحمال الصيف الفائت.
وأوضح المرزوق ان الانقطاعات التي تحدث في الشبكة عادة ما تكون ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة التي تسهم بشكل مباشر في زيادة الاحمال الكهربائية على المحولات او نتيجة أعمال حفر خاطئة تسبب في اتلاف (الكيبلات).
وأشار إلى ان 'شبكة كهرباء الكويت تعد من أفضل الشبكات العالمية وفق المؤشرات العالمية التي تقيس جودتها' مبينا انها 'تعد أفضل من الشبكة البريطانية وفقا لهذه المؤشرات'.
ولفت الى عدم وجود تأخير في برامج الصيانة سواء في محطات القوى او محطات وخطوط النقل او في مكونات شبكة التوزيع موضحا ان هذه الاعمال تسيير وفق جدولها الزمني المحدد.
وأشاد المرزوق بفوائد الربط الخليجي والاستفادة المتبادلة بين الدول اذ يوفر احتياطي قدره 1200 ميغاواط مشيرا الى ان الكويت استفادت منه مرتين في العام الفائت اذ بلغ حجم الاستفادة في احدى المرات نحو 500 ميغاواط.
وعن مشروع توسعة محطة الصبية قال المرزوق انه 'يحق لنا اليوم أن نفخر بشركاتنا الوطنية وجهودها البناءة في هذا المضمار'.
وأشار الى ان المشروع الذي تم توقيعه في 28 مايو 2015 يضيف إلى شبكة الكهرباء 500 ميغاواط بقيمة 105 ملايين دينار كويتي مبينا أنه يتكون من وحدتين من التوربينات الغازية من صناعة شركة (سيمنز) الألمانية.
ولفت الى أن المشروع انجز قبل موعده ودخل الشبكة في 23 فبراير الماضي منوها ان مدة عمل المشروع تعد انجازا يدل على الجهود التي قام بها العاملون تحت اشراف نخبة هندسية فنية شابة من أبناء هذا الوطن.
وذكر ان هذا المشروع يأتي تماشيا مع سياسة الوزارة بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لسد الاحتياجات المتزايدة على الطاقة الكهربائية نتيجة التوسع العمراني ومواكبة خطة التنمية للدولة.
الآن - كونا
تعليقات