المبارك يراوغ ويتذاكى!

اعتبر عدد من المتابعين للشأن السياسي إن ما يحدث اليوم من الحكومة ورئيسها الشبخ جابر المبارك هو إعلان صريح بعدم التعاون يستوجب محاسبتها وإعلان عدم التعاون من جانب نواب الأمة ، في ظل موقفها الأخير برفضها لتعديل قوانين الجنسية ببسط رقابة القضاء على سحب الجناسي.

وبهذا الصدد. قال النائب السابق د.فيصل المسلم تعليقا على هذا الرفض 'برفضها كل مقترحات الجنسية النيابية الحكومة تعلن عدم التعاون'، ومطالبته للنواب إما بمحاسبة الحكومة أو الإستقالة، ومن جهته قال عضو مجلس 2012 المبطل فيصل اليحيى 'بعد أن أثبتت عدم جديتها واستمرارها بالتمادي.. الحكومة تقول أنها حسمت أمرها.. فهل يحسم أعضاء مجلس الأمة أمرهم ويحاسبوا هذه الحكومة؟!'.

وقالت مصادر مطلعة في تعليقها على ذلك بالقول 'إن ما ذكره الفيصلان ( المسلم واليحيى ) لهو الأمر الحاسم فالشواهد والدلائل تؤكد لا محالة ضرورة محاسبة الحكومة ورئيسها جابر المبارك، فعودة الجناسي وعودة العجمي مطلب. ولكن المطلب الأهم سحب هذا السلاح الفتاك من يد الحكومة ورئيسها، فهل يعقل ترك رئيس الحكومة جابر المبارك وهو من وافق بصفته الرئيس في مجازر سحب الجناسي؟ ويظهر اليوم بمظهر الحمل الوديع بارجاع الجناسي !
لذلك يفترض بالنواب ان تكون غايتهم تعديل قوانين الجنسية. فاليوم تستجدونها لعودة الجنسيات ، وغدا تعود 'حليمة' الحكومة لعادتها القديمة بسحب الجنسيات'.