وبدأ احتجاج سائقي سيارات الأجرة الأسبوع الماضي عندما قال الحزب الديمقراطي الحاكم إنه سيؤجل مرة أخرى تطبيق قواعد تستهدف تنظيم برامج استئجار السيارات والتشارك فيها.
ويعمل سائقو الأجرة في ظل قواعد صارمة ويقولون إنهم يتضررون من نمو الخدمات المعتمدة على تطبيقات للمحمول مثل أوبر التي تخضع لرقابة ضعيفة ومن استئجار سيارات ليموزين بسائق وهي خدمات تزداد رواجا.
وقال باولو ريتشي الذي كان يحتج أمام مكتب رئيس الوزراء في قلب روما، الثلاثاء 'لا تهمنا المنافسة لكن ليست هناك فرص متكافئة. لا تخضع هذه الشركات للقيود التي نخضع لها.'
وتابع قائلا 'نحن خدمة عامة. لدينا تعريفات ثابتة ونوبات عمل ثابتة ويتعين علينا نقل أي زبون حتى لو كان لمسافة قصيرة لا تحقق مكسبا. لا تواجه الخدمات المنافسة أيا من هذه المشكلات وعلى الحكومة أن تتحرك.'
وتمثل نقابات سائقي سيارات الأجرة جماعة ضغط قوية في إيطاليا، وقد قاومت مرارا محاولات تحرير هذا القطاع وزيادة عدد التراخيص الممنوحة لسيارات الأجرة.
تعليقات