أحمد الفهد ينتقد الوشيحي لما قاله في مقابلة تلفزيونية أجراها معه البطل الصامد-أحمد الفضلي
زاوية الكتابكتب يناير 25, 2009, منتصف الليل 5901 مشاهدات 0
البطل الصامد!
يستحق المذيع احمد الفضلي.. لقب البطل الصامد، لانه المذيع الوحيد الذي صمد في برنامج قناة سكوب، فجاسم الشمري الذي أسس البرنامج، انتقل كمذيع محترف الى قناة العدالة.. وبداح مطبوخ الهاجري الذي شارك في التقديم، انتقل ايضاً الى برنامج آخر في قناة سكوب.
البطل الصامد او المذيع احمد الفضلي.. التقى قبل ايام بالزميل العزيز محمد الوشيحي، الكاتب والمذيع في قناة الراي، الذي قدم برنامجا انتخابيا يشبه برنامج مع الطلبة، اذ كان ضيوفه واغلبهم من المرشحين لانتخابات المجلس، يقفون امام «استاندات»، وكأنهم في مسابقة اختبر معلوماتك في الفيزياء؟!.. فمارس وبنجاح منقطع النظير، عملية «تشتيت» الذهن، و«خربطة» الافكار، بأسلوبه المعروف «القاء مجموعة الاسئلة، ليس بينها رابط.. رميها دفعه واحدة، والتعقيب عليها قبل اجابة الضيف؟!
وكان من ضمن الأسئلة التي وجهها البطل الصامد للمذيع محمد الوشيحي : ما رأيك في فؤاد الهاشم، ونبيل الفضل، وأحمد محمد الفهد؟! فاعتذر عن التعليق على زميلنا العزيز فؤاد الهاشم، لان بينهم قضايا في المحاكم! مع ان الذي اعرفه ان القضية انتهت من زمان، وزميلنا فؤاد استلم قيمة التعويض الادبي بالالف.. من الوشيحي؟! وقال عن زميلنا العزيز نبيل الفضل انه يختلف معه في كل شيء.. وقال عني : طارئ على الكتابة الساخرة؟!
شخصياً لا «اشره» على الزميل محمد الوشيحي، لانه اجاب بهذه الاجابة على سؤال البطل الصامد، فانا ان كنت طارئاً على الكتابة الساخرة، فماذا سيطلق هو على نفسه، ولم يكمل حتى أربع سنوات متتالية، في كتابة المقالات الصحفية؟! هل سيعتبر نفسه «طارئ» و«دخيل» على عالم الصحافة، وبالتالي لا يحق له تقييم الكتاب؟! ام لا.. ام انه سيعتبر نفسه كاتباً فوق العادة، وقد ولد وفي يده اليمنى القلم؟! ولكن «الشرهه» على البطل الصامد احمد الفضلي.. لطرحه هذا السؤال غير الذكي؟!
فالمشاهد لم ولن يتوقع من شخص ذكي مثل احمد الفضلي، ان يطلب من كاتب جديد له ثلاث او اربع سنوات في الصحافة، ان يُقيم ملك العامود زميلنا فؤاد الهاشم او زميلنا نبيل الفضل؟! اضف على ما سبق، ان المشاهد لن يستفيد من تقييم محمد الوشيحي لكتاب آخرين.. اي شي؟! فالوشيحي لن يقلل من شعبية فؤاد الهاشم، ولن يرفع من مكانة نبيل الفضل.. لو امتدحه؟! ولن يجعلني كتابا ساخرا او كاتبا «مدلقم» لو قال عني اي شي؟!
ولو سلمنا جدلاً بان المشاهد، سوف يستفيد من السؤال، وبعد انتهاء الحلقة، سوف يقوم الليل ويرفع يده دعاءً للبطل الصامد بالبقاء في البرنامج.. لان اسئلته مهمة وتغذي العقل والروح! فالاولى ان يسأل ضيفه عن بقية كُتاب الصحافة، فيأخذ ثلاثة من «الوطن»، وثلاثة من «القبس» وثلاثة من «الراي»..الخ، ولا يكتفي بالسؤال عن ثلاثة كتاب في صحيفة «الوطن».. فقط؟!
وعلى كل حال.. وسواء وجه البطل سؤالا عن بقية الكتاب، أو انه لم يوجه لأن الوقت لم يسعف؟! أو لان الحديث قد اخذ منحى اخر ولم يستطع اعادته.. فان المذيع الصامد متميز بالتقديم، ومن اجمل المقابلات التي رأيتها له.. مقابلته مع مرشح انتخابات مجلس الأمة محمد الجويهل، التي تحول فيها الجويهل من ضيف الى محاور، والفضلي من مذيع الى ضيف «مؤدب»، يجيب على الأسئلة؟! وهذه المقابلة موجودة على موقع اليوتيوب، وتصلح لمن يعاني من «لوعة» جبد!
تعليقات