وكشف حسين أن أمراء التنظيم أو القادة العسكريين المحليين لداعش أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء.
ونجحت السلطات الكردية في أسر حسين ومسلح آخر من داعش خلال هجوم على مدينة كركوك شمالي العراقي، في أكتوبر 2016، وقتل خلال الهجوم 99 مدنيا وفردا من قوات الأمن، كما لقي 63 من مسلحي داعش حتفهم أيضا.
وقال حسين في مقابلة مع رويترز: إنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية، مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى، في وقت كانت تنتزع فيه داعش السيطرة على مزيد من الأراضي من قوات الأمن العراقية.
ويقول مسؤولو أمن أكراد إن لديهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل، لكنهم لا يعرفون نطاقها.
واعترف الأسير الداعش بقتله نحو 500 شخص منذ انضمامه لتنظيم داعش في 2013.
من جانبه، قال ضباط مكافحة الإرهاب إن حسين مثل مشكلة لدى وصوله. وقال أحدهم 'كان قويا لدرجة أنه كسر الأصفاد البلاستيكية الموضوعة حول رسغيه.'
ويرى حسين نفسه ضحية للمصاعب ونتاجا لمنزل مفكك وللفقر في مدينته الموصل حيث تشن القوات العراقية هجوما ضد داعش لطردها من آخر معاقلها في العراق.
تعليقات