الصحة العالمية: 180 ألف إصابة بالإيدز في جنوب السودان

عربي و دولي

328 مشاهدات 0


وصلت أعداد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في دولة جنوب السودان إلى 180 ألف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، من أصل نحو 10 ملايين نسمة.

وقالت المنظمة، فى بيان لها بتوقيع ممثلها بجنوب السودان عبد المنعم سليمان، إن المرض يمثل أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى الوفاة بين النازحين في البلاد، إلى جانب فيروس السل الرئوي.

وأضافت المنظمة أنه:' بين كل 100 شخص، في البلاد، يوجد ثلاثة مصابين بالإيدز، كما أن هناك 20 ألفاً من المصابين تمكنوا من الحصول على العقاقير الطبية الضرورية '.

وأشارت المنظمة، في بيانها الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى أن ضعف قدرات العاملين فى المجال الصحي بالبلاد - بجانب ضعف عمليات التنسيق - يمثلان تحديات أساسية تعيق وصول المرضى الى الأدوية المنقذة للحياة.

وأكدت المنظمة تعاونها مع وزارة الصحة، لتطوير قدرات العاملين في الحقل الصحي وتوفير الأدوية لمصابي الإيدز في مناطق النازحين، وبخاصة في إقليم أعالي النيل (شمال شرق)، الذي يشهد مواجهات مستمرة بين الحكومة والمتمردين.

وحذرت الأمم المتحدة، مطلع مارس الماضي، من 'تفشي' الإصابة بفيروس الإيدز، في جنوب السودان، بعدما أظهرت إحصائيات أعدها برنامج أممي، ارتفاعًا حادًا في معدلات الإصابة بالفيروس، بسبب ظروف الحرب الأهلية المندلعة في البلاد.

وأظهرت إحصائيات أعدها برنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس الإيدز، أن 'الإصابات الجديدة في جنوب السودان، قد ارتفعت من 13 ألف شخص إلى 18 ألف مصاب، في الفترة الممتدة بين العامين 2013 و2015'.

يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل 2016.

وشهدت جوبا، في 8 يوليو 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه السابق ريك مشار، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف.

وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم مدنيون، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألفًا آخرين، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة‪.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك