الشماغ لم يعد للرجال فقط

محليات وبرلمان

بدأت بموضة بسيطة وثم انتشرت حتى وصلت للعالمية

1387 مشاهدات 0


الشماغ الذي اعتاد الناس أن يروه زيا للرجال وأحد السمات البارزة لغالبية أبناء الخليج، يعد الآن من صرعات الموضة التي تتسارع إليها الكثير من النساء لاقتنائها، فدخل هذا القماش البسيط ذو الزخرفة الاعتيادية لكل ما هو محيط بعالم الفتيات، فبدأ بعضهن يجعلنه جزءا من العباية السوداء أو حجابا ترتديه على رأسها أو تربطها على أطراف حقيبتها أو الموبايل، وأخريات فضلن أن يكون اكسسوارا  لافتا، فصنعت منه سوارا أو خاتما، وامتد أيضا أن تقوم بعضهن بجعل نقشاته نوع من التغليف الورقي على مكعبات السكر والحلويات، وأخرى جعلته 'سجادة' وحتى صالونات التجميل جعلته موديلا لصبغ أظافر اليد، وأيضا أصبح هناك أطقم لبعض الأواني المنزلية  كاملة تحمل النقشات، التي لابد أن يسارع أحدهم لينالها ماركة مسجلة ومعتمدة تعرف باسم ماركة 'الشماغ' و يحصل الرجال الذين يرتدونه على حقوق الملكية!! لاسيما بعد أن بات يستخدم عالميا أيضا من قبل عارضات الأزياء والمشاهير، ويبدوا أنه سيتم اعتماده كأول موضة تصدر من الشرق للغرب، بعدما كنا نستورد جميع الموضات منهم، السيء منها والجميل.

     
     

الشماغ بعد أن كان فقط يستخدم لرؤوس الرجال الآن أصبح موضة للفتيات، استخدموه لكل ما يحيط بهم من مناسبات، ابتدؤا بحركة بسيطة حتى تشعبت وكبرت الدائرة، وأصبحت استخداماته كثيرة وغريبة، ولكن السؤال هل اختفت الابتكارات والنقشات الكثيرة لنعتمد فقط على قطعة الشماغ وحده؟! أم هي رغبة أنثوية للاستيلاء على ما هو للرجل فقط ؟!
لذلك نقول 'للشماغ' الذي اعتدنا أن نراه على رؤوس الرجال، لقد تم اختطافك ليصبح لك أكثر من عمل في أكثر من مكان، و أخذت تتلون بألوان متعددة غير لونك الأصلي،  فهل هي حالة مؤقتة أم دائمة للذي تمر به ؟!!
 

الآن - تقرير: نورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك