هل تتسبب حملة تطعيم الأطفال باستجواب وزير الصحة- يكتب فيحان العازمي متسائلا عن أخطارها وغياب الشفافية
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي فبراير 12, 2017, 5:36 م 683 مشاهدات 0
شهدنا في الاونة الاخيرة إطلاق وزارة الصحة حملة وطنية لتطعيم الاطفال، ولكن جاء إطلاقها وفي هذا الوقت ليثيو العديد من علامات الاستفهام بسبب عدم قيام وزارة الصحة ومن خلال المسئولين في الصحة توضيح سبب اطلاقها وفي هذا الوقت تحديدا والاهداف الحقيقية لهذه الحملة ؟ وهل تزامن مع وجود حملات مشابهة في دول مجلس التعاون ؟ تساؤلات مشروعة وبعض تلك التساؤلات اثارها بعض الأطباء المتخصصين وذهبوا آخرين منهم انها تسبب امور سلبية ولكن للأسف الشديد لم تقم وزارة الصحة بالرد على هذه التساؤلات والتوضيح إن كانت مغالطات أم لا ؟.
وفي الوقت الذي تجاوب مع هذه الحملة العديد من اولياء الامور لأنهم اعتقدوا ان وزارة الصحة هي من تحافظ على صحة الافراد بالبلاد، ولكن سرعان ما اثيرت الاخبار عن ان هناك حالات تسمم من ألية التطعيم للاطفال بواسطة الطعوم ومع نفي وزارة الصحة مرارا وتكرارا لهذا الأمر، ولكن اخيرا تم تداول أخبار لم نعرف صحتها تتحدث عن وفاة طفل عمره سنتان في احد مستوصفات منطقة حولي الصحية بسبب التطعيمات ومع تداول هذا الأنر لم تكلف وزارة الصحة نفسها عناء اصدار بيان لتأكيد ذلك او نفيه. وان كان صحيحا فما هي اسباب الوفاة؟.
وفي ظل ذلك، يتبين لنا حجم الخلل الكبير الذي تعيشه وزارة الصحة بمسئوليها من تخبطات وصلت الى حياة اطفالنا بسبب هذه السياسة العرجاء حيث اننا اليوم لا نعلم مصير اطفالنا من هذه التخبطات فحياتهم اصبحت مهددة الى هذا السوء ووصل بنا الحال ان نخشى على اطفالنا من التطعيمات بعد ان كنا من الدول السباقة في الجانب الصحي والاهتمام بالاطفال واليوم نتخوف من التطعيمات والسبب الفشل الذريع الذي تعيشه وزارة الصحة ومسئوليها. ولذلك نحن نطالب نواب الامة بموقف حازم وجاد ضد التخبطات الذي تعيشه وزارة الصحة ومستوى العلاج المتدني ومستشفياتنا التي حدث بلا حرج من تواضع وتهالك وفوضى نريد موقف ثابت من نواب الامة من خلال استخدام كافة ادواتهم الدستورية بالاسئلة البرلمانية ولجان التحقيق وان وصل الامر إلى استجواب الوزير. فحياة ابناءنا ليست لعبة او عينات للتجارب بيد مسئولين الصحة، فهل تضع حملة التطعيمات الوزير على منصة الإستجواب قريبا؟.
تعليقات