وزير: إصابة 160 ألف سوداني بالسرطان في 2016
عربي و دوليفبراير 5, 2017, 6:40 م 625 مشاهدات 0
أعلن وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة، إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان في 2016.
وكشف عن وجود جهاز أمريكي لتشخيص المرض قيمته 3 ملايين دولار مُعطل عن العمل بسبب الحظر المفروض على السودان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، نظمته الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان (تداعى)، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام.
وقال الوزير إن 'رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان مؤخرًا سيسمح باستجلاب أحدث الأجهزة والتكنولوجيا والتقنيات من الولايات المتحدة والدول الأوربية لمكافحة ومحاصرة المرض'.
وأعلنت واشنطن يوم 13 ينايرالماضي، رفع عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على السودان قبل 20 عامًا من بينها تجميد أصول، وذلك كرد على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الجماعات الإرهابية.
وأشار الوزير إلى أن 'الدولة على استعداد لتقديم علاج السرطان مجانًا لتكلفته الباهظة والمفقرة للأسر إنفاذًا لتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير في الفترة الماضية'.
ونوّه أبو قردة إلى أن وزارته 'تسعى لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر للسرطان وتدريب الكوادر الوطنية تماشيًا مع سياسة الدولة الرامية إلى توطين العلاج بالداخل، وتطوير وبناء القدرات بالتأهيل والتدريب داخليًا وخارجيًا'.
من جهته بين مساعد المدير العام لمستشفى 'الذرة' المتخصص في علاج السرطان بالخرطوم، الطيب وقيع الله، أن المستشفى يستقبل 1000 حالة شهريًا، وهناك 3 أجهزة سويدية لتشخيص المرض، ستدخل نطاق الخدمة الأسبوع المقبل.
وأوضح أن 'المستشفى أخفق طيلة السنوات الماضية في تقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل بسبب تعطل الأجهزة للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، سيما وأن جميع الأجهزة أمريكية وأوروبية'.
وأنشئ مستشفى الذرة عام 1967، ويعتبر ضمن 3 مراكز متخصصة في إفريقيا لتشخيص وعلاج السرطان في السودان.
والجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان (تداعي) تم إنشاؤها عام 2007، وهي جمعية خيرية إنسانية تعمل في مجال رعاية الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وانطلقت فكرة الجمعية من داخل مستشفى 'الذرة' بالخرطوم ومن الواقع الذي يعايشه الأطفال المصابين داخل المستشفى من نقص للرعاية بكل جوانبها الاجتماعية والصحية ومن أسبابه نقص الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة.
تعليقات