عبد الخالق: الأمة بحاجة الى عودة صحيحة لدينها
مقالات وأخبار أرشيفيةفي محاضرة ألقاها في مسجد جابر العلي
يناير 23, 2009, منتصف الليل 521 مشاهدات 0
نظمت مبرة طريق الإيمان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وضمن فعاليات مشروع رياض الجنة محاضرة قيمة في مسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء بعنوان (احوال الأمة) حاضر فيها فضيلة الشيخ / عبد الرحمن عبد الخالق .
سلط الشيخ من خلال محاضرته الضوء على اهمية وضرورة أن يعي الجميع ويدركوا اهمية العودة والرجوع الى المنهج الرباني عودة صحيحة مبنية على علم وعمل بإخلاص وموافقة للهدي النبوي المطهر .
واستعرض الشيخ طائفة من المواقف النبوية من سيرته العطرة والتي جسد فيها النبي صلى الله عليه وسلم معاني الصبر على البلاء والثبات عند لقاء الأعداء والشجاعة عند التحام الصفوف فكان مثالا ونموذجا رائعا سطر للأمة قواعد النصر ومسبباته وطرقه وأساليبه حتى وصلت الرسالة المحمدية الى كل بقاع الأرض .
وانتقل الشيخ بعد ذلك لبيان حال الصحابة بعد وفاته وكيف ان الخلفاء الراشدين ساروا على هديه محملين للبشرية الرسالة المحمدية بأخلاقهم الإسلامية وبطولاتهم الخالدة فسطروا نماذج يعجز التاريخ ان يأتي بمثلها .
واستطرد الشيخ بعد ذلك في بيان تاريخ اليهود وحقيقة العداء وأبعاده وأساليب الصهاينة في المكر والدهاء وأنهم لا يؤمنون بأي اتفاق أو معاهدة كما أخبر عنهم الله عز وجل: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
وأكد على أن قوافل المصلحين والدعاة ماضية وأن البطولات مستمرة ولن تقف فالأمة امة مرحومة وأمة خالدة امة تعشق الجهاد وتتطلع للجنان فالخير موجود لن يعدم بإذن الله .
وأكد الشيخ على ضرورة ان يعي المسلمون واقعهم ويعملوا على تحقيق عوامل النصر في أنفسهم وفي أهليهم وينزعوا حب الدنيا من قلوبهم يتحقق لنا النصر والعزة والتمكين مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت ) .
ودعا الى الالتفاف حول العلماء وحذر من الانخداع بالشعارات الكاذبة البراقة والهتافات الحماسية المجردة من معاني الايمان واليقين.
فالأمة الآن أحوج ما تحتاج اليه إلى الوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك لها من مؤامرات ومخططات هدامة .
وفي ختام محاضرته توجه بالدعاء الى الله عز وجل بأن ينصر الاسلام والمسلمين وأن يعلي راية الحق والدين وأن يبارك في هذه الأمة وأن يحقق لها نصرا على شهواتها ونصرا على ملذاتها ونصرا على أعدائها .
ومن جهته صرح محمد القلاف المدير التنفيذي لمبرة طريق الإيمان أن المبرة تسعى جاهدة لتأسيس القيم الفاضلة والسلوكيات الهادفة في نفوس الأجيال عبر العديد من الفعاليات والبرامج الدعوية الناجحة .
وأكد على أن المبرة ترحب بأي اقتراح او فكرة هادفة تساهم في دفع عجلة الدعوة والإصلاح في ظل ما يحيط بنا من متغيرات تحتم علينا ضرورة التعاون في شتى المجالات .
سلط الشيخ من خلال محاضرته الضوء على اهمية وضرورة أن يعي الجميع ويدركوا اهمية العودة والرجوع الى المنهج الرباني عودة صحيحة مبنية على علم وعمل بإخلاص وموافقة للهدي النبوي المطهر .
واستعرض الشيخ طائفة من المواقف النبوية من سيرته العطرة والتي جسد فيها النبي صلى الله عليه وسلم معاني الصبر على البلاء والثبات عند لقاء الأعداء والشجاعة عند التحام الصفوف فكان مثالا ونموذجا رائعا سطر للأمة قواعد النصر ومسبباته وطرقه وأساليبه حتى وصلت الرسالة المحمدية الى كل بقاع الأرض .
وانتقل الشيخ بعد ذلك لبيان حال الصحابة بعد وفاته وكيف ان الخلفاء الراشدين ساروا على هديه محملين للبشرية الرسالة المحمدية بأخلاقهم الإسلامية وبطولاتهم الخالدة فسطروا نماذج يعجز التاريخ ان يأتي بمثلها .
واستطرد الشيخ بعد ذلك في بيان تاريخ اليهود وحقيقة العداء وأبعاده وأساليب الصهاينة في المكر والدهاء وأنهم لا يؤمنون بأي اتفاق أو معاهدة كما أخبر عنهم الله عز وجل: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
وأكد على أن قوافل المصلحين والدعاة ماضية وأن البطولات مستمرة ولن تقف فالأمة امة مرحومة وأمة خالدة امة تعشق الجهاد وتتطلع للجنان فالخير موجود لن يعدم بإذن الله .
وأكد الشيخ على ضرورة ان يعي المسلمون واقعهم ويعملوا على تحقيق عوامل النصر في أنفسهم وفي أهليهم وينزعوا حب الدنيا من قلوبهم يتحقق لنا النصر والعزة والتمكين مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت ) .
ودعا الى الالتفاف حول العلماء وحذر من الانخداع بالشعارات الكاذبة البراقة والهتافات الحماسية المجردة من معاني الايمان واليقين.
فالأمة الآن أحوج ما تحتاج اليه إلى الوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك لها من مؤامرات ومخططات هدامة .
وفي ختام محاضرته توجه بالدعاء الى الله عز وجل بأن ينصر الاسلام والمسلمين وأن يعلي راية الحق والدين وأن يبارك في هذه الأمة وأن يحقق لها نصرا على شهواتها ونصرا على ملذاتها ونصرا على أعدائها .
ومن جهته صرح محمد القلاف المدير التنفيذي لمبرة طريق الإيمان أن المبرة تسعى جاهدة لتأسيس القيم الفاضلة والسلوكيات الهادفة في نفوس الأجيال عبر العديد من الفعاليات والبرامج الدعوية الناجحة .
وأكد على أن المبرة ترحب بأي اقتراح او فكرة هادفة تساهم في دفع عجلة الدعوة والإصلاح في ظل ما يحيط بنا من متغيرات تحتم علينا ضرورة التعاون في شتى المجالات .
الآن: فالح الشامري
تعليقات