نشطاء يدعون لإضراب عام في أمريكا للإطاحة بترامب

عربي و دولي

291 مشاهدات 0


يتصاعد في الآونة الأخيرة الغضب الشعبي والعالمي تجاه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وبالتحديد بعد قراره الأخير القاضي بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية (6 منها عربية) إلى الولايات المتحدة.
 
ومع اتساع رقعة الاحتجاجات المناوئة لترامب، دعا عدد من النشطاء في الولايات المتحدة إلى إضراب عام لمدة يوم واحد سعياً لإسقاط الرئيس الجديد.
 
ويحشد الناشطون إلى جعل الـ17 من فبراير الحالي يوماً وطنياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لإسقاط حكم ترامب، من خلال إضراب عام.
 
ويطمح القائمون على الإضراب إلى تحقيق مطالبهم بإحداث تغيير في النظام السياسي من خلال تشويشهم على مسار الحياة العام في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
من جهتها ذكرت صحيفة 'الغارديان' في مقال أكد أن الأعداد لن تكون كافية لتنحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
  
وأكدت الصحيفة أيضاً أن هذه الاحتجاجات قد يتم تجاهلها بسرعة، وأضافت أن حواجز الأمن تمنع تقدم الاحتجاجات ما يسرع انتهاءها دون حدوث أي تغيير.
 
من جهة أخرى قالت الكاتبة الأمريكية، فرانسيس بروس، إن تخصيص يوم للإضراب العام يعد وسيلة ناجعة لإحداث تغيير، توقف الحياة، والعمل، والشراء ليوم واحد وسيلة تظهر مدى قوة الشعب في مواجهة السلطات.
 
وباعتبار أن مثل تلك الاحتجاجات تنظم عن طريق الإنترنت، تظل محصورة بأعداد محدودة، دون تلقيها دعم النقابات الرسمية، ما يجعلها غير كافية لإحداث تغيير في الوضع السياسي الجديد. وبالرغم من ذلك استمر النشطاء بنشر تغريدات تحت هاشتاق 'الإضراب الوطني'، الذي أنشأه الكاتب ديفيد سايمون، ولقي رواجاً واسعاً ليؤكد مدى توحد الأمريكيين ضد سياسات ترامب.
 
وعلى شبكة فيس بوك وسع المحتجون مشاركاتهم من خلال صفحة خصصت لدعم الإضراب، أكدوا من خلالها أن الإضراب 'سيصبح وسيلة جديدة في عالم الاحتجاج السياسي في أمريكا'.
 
وتقول منشورات بعض الأشخاص على فيس بوك إن هذه النقطة المريرة في تاريخنا (رئاسة ترامب) لا بد من مواجهتها.
 
وأكد القائمون على الصفحة أن أي نظام سياسي يسمح لأمثال ترامب بالوصول إلى سدة الحكم هو نظام لا يستحق الحفاظ عليه. 
 
ويتخذ الإضراب نمطاً سلمياً وفقاً للنشطاء، بدءاً من مغادرة المنازل وأماكن العمل، والمدارس، والجامعات، نحو الشوارع العامة للتضامن مع المحتجين الآخرين، إضافة لرفض التسوق أو المشاركة الاقتصادية في ذلك اليوم سعياً لإحداث تغيير من خلال تحدي الواقع السياسي الجديد.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك