مشروعات حيوية كبرى لتطوير العاصمة
محليات وبرلمانفبراير 1, 2017, 11:28 ص 476 مشاهدات 0
تعتزم البلدية في الفترة المقبلة إعادة البريق للكويت العاصمة عبر مكونات المخطط الهيكلي الرابع لدولة الكويت والمتضمن مشروعات حيوية على المستوى التنظيمي والتجاري والترفيهي والثقافي لاسيما مشروع تطوير (شارع عبدالله الاحمد) ومشروع تطوير (منطقة اسواق المباركية التراثية).
وأكد المدير العام للبلدية المهندس أحمد المنفوحي اليوم الأربعاء سعي البلدية الدائم إلى تطوير العاصمة من خلال تبني عدد من المشروعات الحيوية التي ستساهم في إحيائها وتطويرها اقتصاديا وتجاريا اضافة الى تعزيز دورها السياحي وجذب الزائرين.
وقال المنفوحي إن هناك جملة مشاريع تصب في هذا المنحى منها مشروع المركز الترفيهي والثقافي والتعليمي بشارع (عبد الله الأحمد) الذي سينفذ بالتعاون مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح أن هذا المشروع سيكون داعما للشباب الكويتي من خلال إقامة جناح كامل للشباب الوطني بأسعار رمزية معربا عن الأمل في أن تنجح مساعي البلدية في إحياء العاصمة اقتصاديا وتجاريا وتراثيا.
وأضاف أن مشاريع البلدية في شأن تطوير عاصمة البلاد تتضمن انشاء 'أول حي مالي كويتي' والذي ستحتضنه منطقة المرقاب السكنية معتبرا هذا المشروع الذي ينفذ بالتعاون بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر 'نقلة نوعية' كونه أول موقع يسمح فيه بتملك الاجانب بنسبة 100 في المئة دون وكيل محلي الى جانب تمتعه باعفاءات جمركية وضريبية.
واشار الى ان المخطط الهيكلي للبلاد رسم العاصمة بطريقة سليمة اذ شمل الغاء المنطقة الصناعية في منطقة (الشرق) مبينا ان هذا الامر يأتي متسقا مع متطلبات الهيئة العامة للبيئة والمخطط الهيكلي.
من جهتها قالت نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع في البلدية المهندسة نادية الشريدة ان مشروع تطوير (شارع عبد الله الاحمد) يقع في المنطقة المحصورة بين القسائم المطلة على شارع (عبدالله الأحمد) والقسائم المطلة على شارع (أحمد الجابر) مبينة ان المشروع ينقسم الى ثلاثة مراحل.
وأوضحت الشريدة ان مراحل تطوير المشروع الثلاث تنقسم الى (المنطقة السكنية) كمرحلة اولى تتصل بالتخطيط والتنظيم اللازم لتنفيذ القسائم السكنية فيما تمثل المرحلة الثانية من المشروع (القرية التراثية).
واشارت الى ان مرحلة (القرية التراثية) ترتكز على ربط الانشطة الثقافية في الماضي والحاضر عبر انشاء منطقة 'تراث حي' للتعرف على ماضي وتاريخ الكويت الاصيل وهي بمثابة متحف للحياة الكويتية القديمة موضحة ان القرية تشتمل على مباني تاريخية لها استعمال مستقر وقابل للنمو.
واضافت ان المرحلة الثالثة تتعلق بتنفيذ (المركز الترفيهي والثقافي والتعليمي) والذي يتكون من مجمع ثقافي يضم مسارح ودور سينما وقاعة مؤتمرات ومتحف للفن الحديث وصالات عرض الاعمال الفنية ومركز علمي متطور الى جانب صالات رياضية متعددة للبولنغ والبلياردو وصالة اخرى للتزحلق على الجليد.
وتطرقت المهندسة الشريدة الى ان المركز يحوي مواقع اخرى للعرض المائي (سيرك) والمطاعم والمقاهي اضافة الى بعض المرافق الخدمية مثل المصليات ومواقف السيارات ودورات المياه.
وذكرت ان البلدية مقبلة كذلك على عدد من المشروعات لتطوير عاصمة البلاد منها مشروع تطوير (منطقة اسواق المباركية التراثية) واعادة بناء سوق الزل وساحة الصرافين.
ولفتت الى ان مشروع تطوير (اسواق المباركية التراثية) يتضمن خطة متكاملة تشمل دراسة حركة المواصلات والسيارات ومواقع مواقف السيارات وشبكات الخدمات (تحت الارض) والدراسات التجميلية واللوحات الارشادية علاوة على العمليات المتعلقة بالنظافة وفرز ونقل النفايات.
واكدت المهندسة الشريدة اعتماد توصية اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق بالبلدية بشان تكليف مكتب استشاري عالمي بإعداد دراسات الجدوى الخاصة بمشروع تطوير (المباركية التراثية).
وكان مدير عام البلدية احمد المنفوحي قد بحث في ديسمبر الماضي مع مسؤولي الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص عددا من المشاريع منها مشروع تطوير (شارع عبد الله الاحمد) ومشروع المدن العمالية ومشروع المركز الخدمي والترفيهي بمنطقة العقيلة والواجهة البحرية بالجهراء.
الآن - كونا
تعليقات