الدويري: الخدمات الطبية شهدت نقلة نوعية كبيرة وتطور

محليات وبرلمان

العسماوي: مشروع المتبرعة الكويتية 'هيا الحبيب' سيري النور قريبا

571 مشاهدات 0

قيس الدويري

قال الوكيل المساعد لشؤون الرعايه الصحيه في وزارة الصحه الدكتور قيس الدويري ان وزارة الصحه حريصة على تنظيم المؤتمرات العلميه بكافة التخصصات الطبيه والدقيقه لما لها من فائده كبيره وبماتحققه من خلال الدراسات والابحاث المقدمه من توصيات للارتقاء بالمستوى المهني والاستفاده من التواصل الطبي بين المتخصيصن وتبادل الخبرات في جميع المجالات بما يحقق الاهداف المرجوه في تحسين الخدمات الصحيه لكافة متلقي الخدمه الصحيه
وأضاف الدويري في كلمة له في المؤتمر الثاني لجراحة اليد والجراحة المجهرية ان الخدمات الطبيه قد شهدت نقلة نوعية كبيره وتطور في اساليب العلاج في مختلف التخصصات الطبيه ومن ضمنها تخصصات جراحة اليد حيث بدات خدمات جراحة اليد المتخصصه في دولة الكويت بوحدة منفصله في منتصف السبعينيات وكانت في حينها تجرى العمليات الاساسيه لكسور واصابات اليد فقط
 واكد انه اصبحت جراحة اليد على اعلى المستويات وتجري حاليا في الكويت عمليات دقيقه يشهد على جودتها مراكز عالميه في جراحة اليد والجراحات المجهريه
وقال جراحة اليد اصبحت من التخصصات الهامه ضمن علم جراحة العظام حيث بدأ هذا التخصص يرقى بخطوات ثابته نحو الدقه ومعلوماته الطبيه على مستوى عال من المعرفه ولهذا من الاهميه عقد مثل هذه المؤتمرات لتبادل الخبرات العلميه والطبيه في هذا المجال وايضا الاتصال المباشر مع المراكز الطبيه العالميه المتخصصه لمواكبة التطور العالمي
وذكر ان فعاليات المؤتمر تتضمن ثلاث محاور الاول يتركز على المحاضرات في جراحة اليد والثاني يناقش احدث التقنيات المستخدمه في جراحة اليد والثالث عبارة عن برنامج تدريب على ورش عمل تغطي عدة طرق مستخدمه في جراحة اليد لتثبيت الكسور.


 من جهة ثانية اكد الوكيل المساعد للشئون المالية بوزارة الصحة  عبدالفتاح العسماوي  ان مشروع هيا الحبيب  لامراض الجهاز  الهضمي سيرى النور على ارض الواقع  بعد سنه ونصف من الان  حسب العقد الخاص  بتكلفة المشروع  البالغة مليونين  و880 الف دينار كويتي ,
واشار العسماوي خلال حفل وضع حجر الاساس  لمبنى مركز هيا الحبيب  لامراض الجهاز الهضمي  الذي كان اليوم في مستشفى مبارك الكبير  الى ان الخطوات التي مر بها  المشروع متوافرة  وتم طرحة  اكثر من مره  والمبالغ التي رصدت له ليست كثيرة  ولم نستطع تنفيذ المشروع  بها ، موضحا ان المشروع  طرح مره اخرى بتعاون احدى الشركات التي تستلمة  وسيتم انجازة  وتجهيزة بإحتياجاته من الاجهزة الطبية .
واضاف العسماوي ان المشروع  واجهته عدة عراقيل  في السابق وجميعها مبررة ويمكن الاضطلاع عليها  وفق المذكرات  التي اعدتها الوزارة في هذا الشأن ، مبينا ان  التشويه على المجتمع  بالقول ان مبلغ  سرق او ضاع غير صحيح ، اذ لا يمكن هذا التوجه لدى أي شخص ويبقى يعمل في منصبه
وقال العسماوي : المبلغ لم يتصرف فيه اطلاقا وموجود لدى الوزارة كتبرع واوراقنا تثبت ذلك سواء للجهات الرقابية  او حتى للوزير وكان،  ولو كان هناك أي تصرف  خلاف ذلك  فإنه لن يرضي احد ، موضحا ان المبلغ كان  في حساب  استثماري  ويوفر  فوائد مالية  سوف تسهم في تغطية تكلفة المشروع ولا يمكن ان تنصرف لاي مشروع  اخر ، اذ يبقى  المبلغ كاملا بفوائده للمشروع  وحتى  وان زادت المبالغ عن المشروع كفائض فإنه  سوف يتم الاستفادة  منها لشراء اجهزة طبية للمشروع.
 
وشدد العسماوي على ان المبالغ الخاصة بالمشروع لم يتصرف بها احد  ولا يوجد احد مفوض ان يتصرف بالحساب الخاص بالمشروع ، لافتا الى ان مبلغ الفوائد التي نتجت  عن الحساب الاستثماري  الذي وضعت به  تجاوزت 300 الف دينار.
وبين العسماوي ان اسعار تنفيذ المشروع تأرجحت بين الزيادة في بادىء الامر ثم انخفضت ، مشيدا بجهود  الشركة المنفذه  للمشروع التي تعاونت  معهم في تنفيذ المشروع رغم ان ارباحهم من المشروع لم تكن ذي فائده  كبيرة لهم، منوها ا نالمشروع وضعت له مواصفات عالية  ولايمكن  بحال من الاحوال  تغيرها لاي سبب ، اذ لايمكن  ان يكون المبلغ  مرهون بنوعية المبنى والمواد حيث وضعنا افضل المواصفات التي تليق بالمشروع  الذي سيكون مفخرة في الجانب الصحي ونفى الغسماوي وجود أي قرار يمنع قبول تبرعات المواطنين اذا لا زالت الوزارة تستقبل التبرعات بالتعاون مع مقدميها سواء كانت كبيرة او صغيرة

الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك