التربية ترفع العلم تزامنا مع بدء الاحتفالات
محليات وبرلمانيناير 29, 2017, 6:32 م 631 مشاهدات 0
قامت وزارة التربية، اليوم الأحد، برفع العلم تزامنا مع مراسم رفع العلم في قصر بيان، بمناسبة مرور 11 عاما على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، ومرور 56 عاما على ذكرى الاستقلال، و26 عاما على ذكرى تحرير الكويت.
وتقدم وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري عقب مراسم الاحتفال ورفع العلم في بهو الوزارة في كلمة له بأطيب التبريكات والتهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى الحكومة الرشيدة وكافة أبناء الشعب الكويتي.
وقال الأثري إنها مناسبة عزيزة على جميع العاملين في وزارة التربية والتي سيتم استثمارها في غرس روح المواطنة في نفوس الطلبة مستحضرا المعاني الجميلة للمناسبات الوطنية الثلاث، داعيا المولى أن يحفظ الكويت من كل مكروه.
وأشار إلى ما شهدته الكويت في عهد سمو أمير البلاد من استقرار وأمن وأمان بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها سموه وقدرته الرائدة في تخطي الأحداث حفاظا على الكويت وأهلها وإلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية.
وأكد أن حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة، ووأدت الكثير من الفتن الداخلية، وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان، بعد أن استطاع وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية فتم اختيار سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.
وعلى صعيد آخر، قال الدكتور الأثري إن الوزارة مستمرة في نظام الفترتين ولا عودة لنظام الأربع فترات، بعد النتائج الجيدة لنظام الفترتين والذي أعطى راحة كبيرة للمعلمين وأولياء الأمور والطلبة، وأتاح لهم الوقت الكافي للتعلم والتحصيل العلمي وعدم الانشغال طوال الوقت في الاختبارات.
وفيما يتعلق بمنهج الكفايات، أوضح أن الوزارة مستمرة في هذا الخيار وهو ضمن خطة البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، وإن كانت هناك بعض السلبيات خلال التطبيق فهذا شيئ طبيعي ومتوقع في بداية التطبيق، لافتا إلى أنه سيتم تلافي هذه السلبيات.
من جانبه أعرب الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال برفع العلم، متمنيا للكويت الحبيبة كل تقدم وازدهار تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة.
وقال إن القيم والثوابت الوطنية هي نوع من التعبير عن محبة الكويت «والتي نعمل على غرسها في نفوس الطلبة من خلال مناهجنا، وكذلك دور المعلم عبر الأنشطة التربوية الهادفة التي يقدمها للطلبة».
تعليقات