ضابط إسرائيلي: عمليات إطلاق النار التحدي الأكبر لنا بالضفة
عربي و دولييناير 28, 2017, 2:19 م 589 مشاهدات 0
قال ضابط رفيع في فرقة جيش الاحتلال التي تخدم في الضفة الغربية، أن الجيش يعتبر عمليات اطلاق النيران هي التهديد الأمني الرئيسي له.
ونقلت صحيفة هأرتس عن الضابط خلال تلخيص لمجريات العام 2016 أمام المراسلين العسكريين، قوله إن عدد عمليات الدهس والطعن واطلاق النار انخفضت في العام 2016، مقارنة بعام 2015. ومع ذلك، ورغم انخفاض عمليات اطلاق النيران التي استهدفت جنود الجيش وشرطة حرس الحدود، إلا أن عمليات اطلاق النار في 2016 بقيت كما كانت عليه مقارنة بعام 2015: ففي كل سنة وقعت 18 عملية كهذه.
وتشير معطيات الجيش إلى وقوع 57 عملية طعن في 2016 مقابل 68 في 2015، و12 عملية دهس في 2016 مقابل 39 في 2015.
ويركز جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة على منع انتاج الأسلحة في المناطق الفلسطينية، ولذلك يقوم بمداهمة المصانع التي تنتج هذه الأسلحة ويصادر المعدات ويعتقل اصحاب المخارط، وفقا لما يدعيه الاحتلال.
وبحسب إحصائيات الجيش فإنه ارتفع ثمن بندقية كارلو من 1500 الى حوالي 6000 شيكل، بينما تباع بندقية كارلو المرتجلة بسعر أقل، حوالي 4500 شيكل.
وحسب معطيات الجيش فقد تم في العام 2016، مصادرة آليات العمل في 43 مصنعا، وتم ضبط 445 قطعة سلاح. ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها، حوالي 100 قطعة أصلية من بنادق 'كارلو'، وحوالي 40 بندقية M16، والتي يتراوح ثمن القطعة منها بين 50 و60 الف شيكل.
وبحسب الضابط فإن ارتفاع عدد عمليات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، يرتبط بمحاولة تقليد عمليات سابقة، نجحت بالتسبب بضرر أو بإصابات في صفوف 'الاسرائيليين'. مؤكداً أن عمليات إطلاق النار على الطرقات أكبر خطرا.
تعليقات