دميثير يلقي قصيدة الهاجري

ألقى النائب خلف دميثير قصيدة شعرية مكونة من 23 بيتا تتناول العزة في زمن العروبة ومناصرته للوضع في فلسطين لا سيما المسجد الأقصى .
وقال دميثير أنه يتبنى هذه القصيدة لما فيها من معاني ذات اسقاطات سياسية واجتماعية وقومية تشير إلى أمنية إعادة البطولة إلى العالم العربي الذي كان له الدور الكبير في رسم الكرامة والبطولة والعزة لأبنائه طوال آلاف السنين .
وأشار إلى أن القصيدة للشاعر سعود الردعان الهاجري , وانه من خلال إعجابه بالقصيدة أصر على تبينها وعرضها على وسائل الإعلام .

وفي ما يلي القصيدة التي ألقاها النائب خلف دميثير ,,

الليل طال ومصعب الليل لا طال
وحنا انتحرا الشمس تظهر علينا

والبال قامت فيه الأفكار تجتال
قامت توميبه هموم السنينا

من وقتنا اللي شيبت منه الأطفال
من وضعنا الحالي ودرب مشينا

ما يقبل الذلة ولا الهون رجال
وشلون بالثنتين حنا رضينا

تعلمت هاماتنا كيف الأذلال
واستسلمت للذل حتى انتهينا

غنوا لنا أحفاد الخنازير موال
وجينا لهم من ذلنا وارتمينا

صرنا حثالة قوم ما تشغل البال
سنين نسقى ذلنا ما صحينا

يموت ميتنا ولا همنا الحال
حتى البكا في موتته ما بكينا

تقرا قصص ارجال وأبطال وأفعال
ونلقا العجب في كل شي قرينا

معقول حنا من صناديد وأبطال
وإلا روايات رواها حدينا

وإلا الكرامة بس في ذيك الأجيال
وحنا على غير الكرامة ربينا

المسجد الأقصى يبي حرب واقتال
يبا رجال للهدف صاملينا

ما ينفع الأقصى هتافات وأقوال
ولا فادنا في ما مضى ما حكينا

لو صاح بأعلا الصوت مرده الجال
وكم صيحة في صوتها ما درينا

غير الكلام اللي نصفه وينقال
سراب قيض نتبعه ما ارتوينا

مافيه حل إلا بتعديل الأحوال
نقلب موازين الزمن في يدينا

حنا العرب حنا دوى كل من عال
ليا تكاتفنا اخذنا وعطينا

اليا اجتمعنا واعتدل كل من مال
وصرنا يد وحده وفيها اعتزينا

نرجع كما كنا صناديد وارجال
نوطا على نار الغضى لا بغينا

نوطا على خشوم الخنازير بنعال
وياما على أكبر راس فيهم وطينا

وياما هدمنا صومعة كل دجال
وياما على باقي أثرها بنينا

وياما لنا في قمة المجد منزال
وياما على روس المعاني رقينا
 
وإن كان ما من خير نبقى على آمال 
يمكن صلاح الدين يظهر علينا