الجيش الهندي يعلن مقتل 3 'مسلحين' في كشمير
عربي و دولييناير 24, 2017, 5:56 م 926 مشاهدات 0
أعلن الجيش الهندي، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 'مسلحين' إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وقال العقيد راجيش كاليا، في بيان، إن 'الجنود اشتبكوا مع اثنين من المسلحين في قرية قرب بلدة جاندربال، ما أسفر عن مقتلهما'.
'بينما قتل مسلح آخر في اشتباكات وقعت بقطاع سونديربانى، قرب خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان'، بحسب المصدر ذاته..
يشار إلى أن الجزء الخاضع للهند من كشمير، يشهد منذ 8 يوليو/تموز الماضي، احتجاجات واسعة في أعقاب مقتل 'برهان واني' القيادي في جماعة 'حزب المجاهدين'، إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم.
وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل 18 جنديًا هنديًا، وأصيب 30 آخرون، جراء هجوم لمسلحين على قاعدة للجيش الهندي في الإقليم.
وحملت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم، بدعوى تقديم الدعم للمسلحين، الأمر الذي نفته إسلام أباد وأعاد التوتر وتبادل إطلاق النار بين الطرفين.
وتطلق الهند على الإقليم اسم 'جامو وكشمير'، وهو ذو أغلبية مسلمة، ومتنازع عليه بين إسلام آباد، ونيودلهي.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت ثلاث حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف إمرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، بحسب الجهات المناوئة لنيودلهي.
وصدر عن الأمم المتحدة 12 قراراً متعلقاً بكشمير منذ بداية الأزمة، عام 1947، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم، الأمر الذي اشترطت باكستان بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم.
تعليقات