آلية تركية- روسية- إيرانية لتأمين وقف إطلاق النار بسوريا

دعا البيان الختامي لمؤتمري أستانا، والذي تحفظت عليه المعارضة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة في سورية، والدعوة لحوار مباشر بين النظام والمعارضة. وفي مؤتمر صحافي تم التأكيد على أن سورية متعددة الأعراق والديانات، وتوجيه رسالة قاسية من الروس لنظام الأسد لوقف الهجوم على وادي بردى. وأكد البيان على بدء عملية المفاوضات وفقا للقرار الأممي 2254. وأفادت أنباء في وقت سابق بتوصل مباحثات أستانة الى توافق على تشكيل آلية تركية- روسية- إيرانية مشتركة لتأمين مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار في سورية، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية. أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا اليوم إن محادثات السلام في أستانة حول سورية بين وفدي النظام وفصائل المعارضة تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي. وقال دي مستورا: «لسنا بعيدين عن إعلان نهائي»، موضحاً أن «هناك محادثات مكثفة جداً لأن الأمر لا يتعلق بورقة، بل بوقف للأعمال القتالية وهو أمر يتعلق بحياة السوريين».