دي مستورا : ' محادثات السلام في أستانة ' تقترب من التوصل الى «إعلان نهائي»

عربي و دولي

331 مشاهدات 0


أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا اليوم إن محادثات السلام في أستانة حول سورية بين وفدي النظام وفصائل المعارضة تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي. وقال دي مستورا: 'لسنا بعيدين عن إعلان نهائي'، موضحاً أن 'هناك محادثات مكثفة جداً لأن الأمر لا يتعلق بورقة، بل بوقف للأعمال القتالية وهو أمر يتعلق بحياة السوريين'. في المقابل، قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية للصحافيين، يحيى العريضي، إن المعارضة لا تعتزم التوقيع على إعلان في المحادثات. وتصر فصائل المعارضة على طرح أجندة معينة تتناول وقف إطلاق النار، والإفرج عن المعتقلين، وفتح الممرات الإنسانية. من جانبه، أكد رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات، ألكسندر لافرينتييف، أن نص البيان الختامي للمحادثات سيتم بحثه وعرضه على المشاركين، والتوافق حوله اليوم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد حول آلية تثبيت وقف القتال في سورية. واستؤنفت مباحثات السلام بين الحكومة السورية وقوى المعارضة في جمهورية كازاخستان اليوم، بعد مرور أول يوم عاصف تبادل فيه الجانبان عبارات السخرية القاسية، غير أنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تتركز المفاوضات، التي تجرى بوساطة روسيا وتركيا على الحفاظ على استمرارية وقف إطلاق النار الهش الذي يسري في جميع أنحاء سورية، وذلك من أجل تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان على نطاق أوسع. وذكرت وكالة كازينفورم الرسمية نقلا علن وزارة الخارجية بكازاخستان إنه من المتوقع أن تنتهي جولة مباحثات اليوم التي تعقد في فندق ريكسوس الفاخر بالعاصمة الكازاخية أستانة في نحو الساعة الثانية بعد ظهر اليوم (0800 بتوقيت جرينتش)، على أن يعقبها مؤتمر صحفي لستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سورية. وقالت الوكالة إن المباحثات التي يشارك فيها ممثلون عن كل من روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة، تركزت على التوصل إلى اتفاق من المستهدف أن يتم توقيعه في نهاية اليوم. وأعرب دي ميستورا الذي من المتوقع أن يستضيف مزيدا من المباحثات حول سورية في جنيف الشهر المقبل عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في أستانة، وذلك وفقا لتصريحاته التي أذاعتها وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية، بينما قال سانات كوشكومبايف نائب مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية التابع للدولة في تصريحات أذاعتها وكالة كازينفورم إن «الحوار يتحرك على الأقل». وأضاف «ثمة قول مأثور يفيد بأن السلام السيء أفضل من حرب جيدة، وهذه المباحثات جاءت بناء على مبادرة من رئيسي روسيا وتركيا بوتين وأردوغان، بينما دعم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف المبادرة».

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك