' تدريس التطبيقي' : ننتهج سياسة الحوار ومد يد التعاون مع جميع المؤسسات بالدولة

محليات وبرلمان

651 مشاهدات 0


أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية بيانا صحافيا أكدت فيه على أنها تنتهج سياسة الحوار ومد يد التعاون سواء مع إدارة الهيئة أو المؤسسات الأخرى بالدولة بما يخدم مصالح أعضاء هيئة التدريس الذين تشرفت بتمثيلهم وللارتقاء بالعملية التعليمية بشكل عام، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتثبيت ركائزها وعدم التشكيك باركانها البشرية أو المادية دون بينة أو برهان، وأن فكرها ونهجها في مواجهة الأخطاء أو التجاوزات هو نهج العقلاء ورجال الدولة الذين يحسبون للكلمة حسابها، وذلك من خلال الحوار والتثبت وتقصي الحقيقة والجلوس حول مائدة واحدة للخروج بنتائج ايجابية تبني ولا تهدم،مشيرة إلى أن قدر الرابطة أنها جاءت في ظروف استثنائية من توجه الحكومة للتقشف وضعف الأداء النيابي ثم حل مجلس الأمة وهي صعوبات تعيق الامال والطموحات لافتة إلى أن سياسة النهج العقلاني لم يثني الرابطة يوما عن انتقاد إدارة الهيئة والمطالبة بإصلاح الخلل، والجميع يشهد للرابطة في موقفها ضد إدارة الهيئة حين أخطأت بقرار تقليص مستحقات الأساتذة في الفصل الصيفي من 2.00 إلى 1.50 من الراتب بدعوى فتح المزيد من الشعب. كما يشهد الجميع بتهديدها الوزير السابق في حادثة تعطيل ترقيات زملائنا باللجوء إلى القضاء والتي وعد الوزير الحالي انهاءها خلال هذا الاسبوع. وأوضحت الرابطة أن نهجها الذي تسير عليه منذ تسلمها المسئولية هو العمل بصمت وتأني وهدوء بعيدا عن الإثارة الإعلامية أو البحث عن تصفيق الراي العام وقناعتنا التامة بأن أسهل عمل للمتفرج هو اتباع سياسة النقد وعدم العمل والانشغال بكنس الاخطاء وتجميعها ثم تضخيمها ، وقد حرصت الرابطة على مد يد التعاون لإدارة الهيئة لتكون شريكا للرابطة في تحقيق النجاح وإنجاز المكتسبات، وليس التكسب وتحقيق بطولات مزعومة على حساب قيادات وطنية تعمل جاهدة لخدة الكويت وأبنائها، وقد اختارت الرابطة اتباع هذا النهج لتتجذر اصول العمل التعاوني في كافة كليات الهيئة وإداراتها. وأكدت الرابطة على أنها لا تزكي نفسها، فالأخطاء في العمل دلالة على الحركة الدءوبة، وأنها لا تألوا جهدا في خدمة أعضاء هيئة التدريس، وأنها اختارت عن قناعة هذا النهج النقابي السليم واتباع سياسة التفاهم والحوار البناء مع إدارة الهيئة، فعلى الرغم من الفترة الوجيزة للهيئة الإدارية الحالية إلا أنها تمكنت بفضل من الله تحقيق العديد من الإنجازات التي تخدم أعضاء هيئة التدريس وترتقي بالتعليم بشكل عام، ونذكر من تلك الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:- -جاري التنسيق حاليا لتحديد موعدا للقاء مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من أجل دعم التعليم التطبيقي ودعم مرسوم قانون جامعة جابر، وأن يكون ملف التطبيقي ملفا مهما من ملفات التنمية في الكويت. - لقاء مهم ومثمر للرابطة مع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه تم خلاله طرح الإنجازات العلمية لأعضاء هيئة التدريس وحصد العديد من جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وناشدت سموه حفظه الله بالتدخل لصرف المستحقات المتأخرة لأعضاء هيئة التدريس. -أثمرت جهود الرابطة عن موافقة مجلس إدارة الهيئة على فصل قطاع التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب في خطوة تاريخية جريئة لمجلس إدارة الهيئة. -لأول مرة في تاريخ الرابطة أن تشارك في لجان الهيئة مثل لجنة الشؤون العلمية، وكذلك لأول مرة تشارك الرابطة في لجنة الميزانية بمجلس الأمة حتى تكون هناك شفافيه ما بين الإدارة والرابطة فيما يخص الميزانية. -تغيير لائحة البعثات بما يخدم أعضاء هيئة التدريس. -المطالبة باستجواب وزير التربية السابق وإقالة مدير عام الهيئة جراء قرار تقليص مستحقات الأساتذة في الفصل الصيفي من 2.00 إلى 1.50 من الراتب بدعوى فتح المزيد من الشعب الدراسية، وقامت الرابطة آنذاك وبالتعاون مع بعض الروابط الزميلة بتنظيم ندوة حاشدة كانت ثمارها تراجع إدارة الهيئة عن قرارها. - أكدت الرابطة ومنذ توليها المسئولية أنها تضع على رأس أولوياتها الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس والحفاظ على مكانتهم الأدبية والعلمية، وجاء هذا التأكيد خلال الزيارات التي قامت بها الرابطة لكليات الهيئة للتعرف على أهم المشاكل والصعوبات التي تواجههم للعمل على حلها. - المشاركة باجتماع اللجنة التعليمية لمناقشة قانون الجامعات والذي تم بحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس، ومدير عام هيئة التطبيقي د. أحمد الأثري، وحضور مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري، وكانت اللجنة التعليمية قد وجهت دعوة لرؤساء الروابط 'رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي، ورئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ورئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد' وبعد طرح الرابطة تفضلت اللجنة مشكورة بإبداء موافقتها الضمنية على أن تكون جامعة جابر ضمن القانون الجديد للجامعات الحكومية، كما طالبت الرابطة وزير التربية خلال اللقاء بمزيد من الاهتمام بهيئة التطبيقي وسرعة تنفيذ المرسوم الأميري السامي الخاص بجامعة جابر. - استقبال معالي وزير التربية د. محمد الفارس لوفدا من الرابطة تم خلاله طرح عددا من القضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسها اللقاء مناقشة قضية الترقيات المتأخرة والتي وعد بحسمها خلال أسبوعين، إضافة لبحث ضرورة استبعاد التعليم عن ملف التقشف، ودعم ميزانية التطبيقي، ومستحقات الأساتذة وحقوقهم المشروعة المتأخر منها والمستقبلي، والاهتمام بدعم وزيادة ميزانية الأبحاث العلمية، والمهمات العلمية، والتفرغ العلمي، والعمل على إنهاء مهزلة قبول أعداد زائدة من المستجدين تفوق الطاقة الاستيعابية للهيئة دون توفير الميزانيات اللازمة التي تمكن الهيئة من استقبال تلك الأعداد الكبيرة. - أثمرت جهود الرابطة على موافقة مجلس الأمة الموقر في جلسته التكميلية التي عُقدت بتاريخ 27/1/2016 على الاعتماد التكميلي بقيمة 10 مليون دينار لميزانية الهيئة، وتابعت الرابطة جهودها حتى تم صرف مستحقات الأساتذة بالإضافي. - تأكيد الرابطة على أن يكون اختيار قيادات الهيئة وفق أسس أكاديمية بعيدا عن المحاصصة السياسية أو الاختيارات القبلية والفئوية والطائفية أو الخضوع للأهواء أو التيارات السياسية لإرضاء بعض نواب مجلس الأمة لما لتلك المناصب من أهمية وحساسية، لاسيما منصب نواب المدير العام. -حذرت الرابطة من أزمة كبيرة بالشعب الدراسية وتدني بمستوى التعليم في حال نفذ وزير التربية السابق توجهه بإلغاء العمل بالساعات الإضافية، وقد أثمرت جهود الرابطة عن تراجع الوزير عن هذا التوجه. -طالبت الرابطة معالي وزير المالية بالتحرك لزيادة الدعم المخصص لهيئة التطبيقي لتمكينها من تلبية احتياجاتها وتغطية الأعداد الهائلة من الطلاب الراغبين بالتسجيل في كليات ومعاهد الهيئة. -طالبت الرابطة أعضاء مجلس الأمة الموقر وخاصة لجنة الميزانيات والحساب الختامي بضرورة رفع الحظر عن بند المناقلة المتعلق بالإشراف والتدريس ضمن ميزانية التطبيقي لتمكين الهيئة من صرف مستحقات الأساتذة. -طالبت الرابطة وزير التربية بتوفير دعم عاجل لميزانية الفصل الصيفي لتمكين الكليات من فتح الشعب الدراسية المغلقة أمام الطلبة، ووضحت أن إغلاق الشعب الدراسية ستكون نتيجته الحتمية تأخر تخريج الطلبة وزيادة الكثافة الطلابية بالقاعات الدراسية وبالتالي ستكون هناك ضغوط على القاعات الدراسية بالفصول الدراسية المقبلة. -أكدت الرابطة رفضها المساس أو النيل من المكانة الأكاديمية والأدبية لأعضاء هيئة التدريس بلجان التظلمات والتعيينات والبعثات وغيرها بالهيئة أو النيل من سمعتهم من خلال مغالطات متعمدة. -أثمرت جهود لجان الرابطة عن الانتهاء من التعديلات على لائحة إجراءات تظلم اعضاء هيئة التدريس، وانتهت اللجنة الفنية من التعديلات اللازمة على لائحة الفصل الصيفي وجاري مراجعتها تمهيدا لتسليمها لإدارة الهيئة، ويتبعها مراجعة لائحة الترقيات وتنقيحها بما يصب في صالح أعضاء هيئة التدريس وكذلك لائحة المساءلة الادارية، وتعمل الرابطة حاليا على عدة لوائح لإبداء النظر فيها وتنقيحها بما يخدم الهيئة التدريسية. -أثمرت جهود الرابطة عن التزام إدارة الهيئة ببدء العمل بفرع كلية التربية الأساسية في الجهراء بالفصل الدراسي الثاني 2016/2017 . - تحفظت الرابطة علي قرار استمرار عمل اللجان بالأقسام العلمية ولجان الكلية خلال الفصل الصيفي نظرا لمخالفته لوائح ونظم الأقسام العلمية، وتم وقف القرار واستثناء عمل اللجان التي تخدم الهيئة التدريسية فقط، كلجنة البعثات. -طالبت الرابطة بإنشاء مكتب خاص بالهيئة لإنهاء معاملات المتقاعدين من الأساتذة تكريما لمسيرتهم الأكاديمية والتخفيف عنهم من الروتين المتبع. - نشاط ثقافي متميز للرابطة حيث اصدرت العدد 15 والعدد 16 من مجلة الرابطة نيوز، كما أصدرت العدد 28 من مجلة صوت الرابطة. - تنظيم سلسلة رحلات للأساتذة وعوائلهم لأداء مناسك العمرة. - تنظيم رحلة للأساتذة وعوائلهم إلى ايطاليا للتعرف على معالمها التاريخية والسياحية. - نظمت لجنة المرأة التابعة للرابطة وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت عنوان 'تمكين المرأة الكويتية .. إنجازات وتحديات' وحاضر بها كل من مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة سيد عمر، وعميد القبول والتسجيل بالهيئة أ. د رباح النجادة، ونائب رئيس العمليات بشركة كوفيك م. حسنية هاشم، وعضو هيئة التدريس بجامعة الكويت د. فاطمة الحويل، وعقبت على الندوة رئيس لجنة المرأة بالرابطة م. خلود الهندي. -نظمت الرابطة لقاءا مفتوحا بين مسئولي ميزانية الهيئة وبين أعضاء الهيئة التدريسية جاء تحت عنوان 'ميزانية الصيفي بين الواقع والطموح' وتطرق اللقاء للعديد من الجوانب المتعلقة بميزانية الصيفي وما حدث من لغط خلال الفترة الأخيرة حول المستحقات المتأخرة للأساتذة. - قامت الرابطة بتجهيز مركز التدريب التابع لها بكل ما يلزم، ووجهت دعوتها للأساتذة والمهتمين للاستفادة من المركز وتقديم ما لديهم من دورات هادفة لتعم الفائدة على الجميع. - التنسيق مع مدير مركز نظم المعلومات والحاسب الآلي بالهيئة د. جاسم الأستاذ لتطوير الإجراءات الخاصة بتكاليف العمل والمزاولات والساعات الزائدة، وذلك بهدف القضاء على مشكلة تأخر صرف المستحقات. -بعد مطالبة الهيئة والتنسيق معها قامت الهيئة مشكورة بفتح باب التعيينات لضم أعضاء جدد لهيئة التدريس. - بناء على مطالبات الرابطة وتوصياتها لإدارة الهيئة بضرورة أن يكون للهيئة تعاون مع الجامعات المناظرة والمراكز البحثية لرفع مستوى البحث العلمي بالهيئة والاستفادة من تبادل الخبرات، فقد استجابت إدارة الهيئة لتوصيات الرابطة وقامت بتوقيع عدد كبير من الاتفاقات مع جهات محلية وإقليمية وعالمية بهدف تطوير الأداء ورفع الكفاءة، وإكساب هيئتي التدريس والتدريب الخبرات اللازمة التي تواكب التطورات العلمية المتسارعة. - بعد مطالبة الرابطة للهيئة بحل مشكلات الكثافة الطلابية ومواجهة قصور الطاقة الاستيعابية مستقبلا والأعداد البشرية الكبيرة من الطلاب قامت الهيئة بفتح فروع جديدة للكليات وإبرام عقود لتصاميم مشروعات إنشائية جديدة فضلا عن مشروعات بمدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد كفروع لكليات التطبيقي. - نددت الرابطة بانهيار حوض الزراعة الواقع أعلى مواقف السيارات بكلية التربية الأساسية وطالبت بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب هذا الانهيار ومحاسبة المقصرين، وسرعة عمل الصيانة اللازمة للمباني. -قامت الرابطة بفتح المجال أمام زملائها أعضاء هيئة التدريس للمشاركة بلجانها المختلفة. -تنظيم رحلة ربيعية للأساتذة وعوائلهم لزيارة المعالم التاريخية والسياحية في دولة الهند، كما حرصت على تنظيم لقاء تعارفي للمشاركين بالرحلة قبل سفرهم بحضور شركة السفريات المسئولة عن الرحلة لشرح برنامج الرحلة وكافة الأمور المتعلقة بها والإجابة عن كافة الاستفسارات التي يطرحها الزملاء. - لقاء مثمر للرابطة مع مدير مركز القياس والتقويم والتنمية المهنية د. أحمد الصانع لبحث أطر التعاون والتعرف على أهم الصعوبات التي تواجه المركز لتذليلها وتمكينه من القيام بالدور المهم المنوط به من تطوير كفاءة ومهارة أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والارتقاء بمستوى أدائهم الوظيفي وتدريبهم على استخدام أحدث طرق وأساليب التدريس المطورة. - تنظيم حفل استقبال وتعارف للزملاء أعضاء هيئة التدريس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وتم خلاله تكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية التي نظمتها الرابطة للأساتذة وتوزيع الجوائز عليهم. -تنظيم ندوة تحت عنوان 'أسعار النفط إلى أين' حاضر بها كل من د. الفرجي زايد، د. أحمد الكوح، وأدار الندوة د. محمد علي الكندري. -نظمت لجنة المرأة التابعة للرابطة ديوانية رمضانية تحت عنوان 'وقفة صادقة مع النفس' وحاضر بها كل من أ. شيخة العرفج، أ. منى العرفج. - تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة الأعياد الوطنية شاركت فيه لجان الرابطة 'الثقافية والاجتماعية ولجنة المرأة. -إضافة للكثير من الأنشطة الأخرى المتنوعة والتي تم نشرها بصحافة الرابطة. وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على ثبات موقفها وأنها سوف تستمر في عملها وفي خدمة زملائها ولن تنظر ورائها لمن يعملون على تعطيل مسيرتها، وأنها تفخر بما قدمته منذ توليها المسئولية، وسوف يستمر المسير رغم كل ما يحاك ضدها من مكائد مغرضة، مشيرة إلى أن اللجان المختلفة بالرابطة مفتوحة للجميع وترحب بأي أفكار أو مقترحات تخدم الهيئة التدريسية أو ترتقي بالعملية التعليمية.

الآن -فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك