وأكدت نفس المصادر أن الميليشيات المتمردة تمنع الصيادين من ممارسة عملهم على السواحل، فضلا عن منع مزارعين في مناطق أخرى من الدخول إلى أراضيهم، مما أدى إلى حرمانهم من مصادر دخلهم.
ويعتمد أغلب سكان محافظة الحديدة على مهنة الصيد والزراعة كمصادر رزقهم الوحيد.
وفي تطور آخر حققت القوات الشرعية تقدما جديدا، الخميس، بينما تتواصل معاركها ضد الميليشات على الساحل الغربي لمحافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية أن مواجهات شرسة دارت خلال ساعات الليل، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، معظمهم من المتمردين، مشيرة إلى أن القوات الشرعية تقدمت إلى مثلث العمري.
وشنت مقاتلات التحالف، حتى مساء الأربعاء، أكثر من 22 غارة جوية على تجمعات ومواقع وآليات الانقلابيين غربي محافظة تعز، خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات إلى مواقع المتمردين في منطقة الصليف والدريهمي الساحلية بمحافظة الحديدة، حيث شنت مقاتلات التحالف قرابة 10 غارات على مواقع متفرقة بمعسكر الدفاع الساحلي بالصليف.
من جهة أخرى، شهدت قرى منطقة الكدحة جنوب غرب مدينة تعز وقرى الوازعية نزوحا جماعيا للسكان، جراء تعرضها لقصف عنيف بصواريخ الكاتيوشا من قبل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
تعليقات