فرار الآلاف من ميانمار إلى الصين جراء اشتباكات الحكومة والمسلحين

عربي و دولي

405 مشاهدات 0


فر 3 آلاف شخص من ولاية كاشين شمالي ميانمار، إلى الصين، هربا من الاشتباكات الدائرة في الولاية بين قوات الأمن ومجموعة عرقية مسلحة منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الناشط في ولاية كاشين، خون جا، في تصريحات للصحفيين، إن الغارات الجوية التي يشنها الجيش والاشتباكات العنيفة الدائرة مع 'جيش استقلال كاشين' منذ نهاية الأسبوع الماضي، أدت إلى فرار 3 آلاف شخص، وعبورهم الحدود إلى الصين.

وصرح جيش ميانمار أنه تمكن الاثنين الماضي من السيطرة على 4 مواقع لجيش استقلال كاشين، وقتل 7 من أفراده.

وأعلنت حكومة ميانمار بداية ديسمبر الماضي سيطرة جيش البلاد على بلدة مونغكوي في ولاية شان المجاورة، بعد أسبوعين من القتال ضد قوات التحالف الشمالي المكون من جيش استقلال كاشين وجيش تا أنج للتحرير الوطني وجيش التحالف الديمقراطي الوطني الميانماري.

وانتهى في يونيو 2011، وقف إطلاق نار استمر 17 عاما بين الحكومة وجيش استقلال كاشين، وأدت الاشتباكات التي اندلعت منذ ذلك الحين إلى فرار 10 آلاف شخص من منازلهم.

وتطالب الجماعات المسلحة العرقية في المنطقة بمزيد من صلاحيات ومكتسبات الحكم الذاتي، وتشن هجمات على جيش ميانمار، بينما تدعو مستشارة الدولة أونج سان سو تشي المجموعات إلى المشاركة في عملية السلام وتوقيع وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وقعته الحكومة السابقة مع 8 مجموعات مسلحة عام 2015.

وتذرعت حكومة ميانمار بمخاوف أمنية، لرفض طلب مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، زيارة ولاية كاشين الثلاثاء. ومن المقرر أن تزور لي الجمعة إقليم راخين (أراكان) موطن أقلية الروهينجيا المسلمة التي تواجه التمييز، ويقدر عددها بمليون شخص.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك