كيف كانت عليه الساعات الـ24 الأخيرة لكل من بوش وأوباما؟
عربي و دولييناير 20, 2009, منتصف الليل 645 مشاهدات 0
مع بدء العد العكس لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الرئيس الـ44 للبلاد، الثلاثاء، ليكون بذلك أول رئيس أسود يتسلم سدة الحكم محققاً حلم زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ قبل 45 عاماً، أمضى الرئيس جورج بوش يومه الأخير في منصبه وهو يتحادث على التليفون.
وقام الرئيس بوش الأقل شعبية بين الرؤساء الأمريكيين وفق استطلاعات الرأي، بتوديع عدد من زعماء العالم الاثنين عبر اتصاله بكل من رئيس الحكومة اليابانية تارو أسو ورئيس وزراء بريطانيا غوردون براون، والرئيس المكسيكي السابق فيسنتي فوكس.
وأمضى بوش عطلة نهاية الأسبوع في منتجع 'كامب ديفيد' قبل عودته إلى واشنطن لاستضافة عشاء خاص مساء الأحد لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، بالإضافة إلى مشاركته القصيرة في حفل استقبال أقيم لموظفين سابقين وحاليين خدموا خلال ولايته التي امتدت على مدى ثماني سنوات.
ويتوقع أن ينتقل بوش وأسرته جواً إلى مزرعته في تكساس بعد وقت قصير من أداء أوباما اليمين الدستورية ظهر الثلاثاء.
أوباما يجول على جنود مصابين ومؤسسات انسانية وتعليمية
أما أوباما فقد أمضى آخر يوم له كرئيس منتخب قبل تنصيبه الثلاثاء، في زيارة الجرحى من الجنود الأمريكيين، كما حث الأمريكيين على تسخير مزيد من الوقت في خدمة الآخرين المحتاجين لهم.
وقام أوباما بزيارة مفاجئة الاثنين لمركز 'والتر ريد' الطبي العسكري حيث التقى مع 14 مصاباً من الجنود ممن خدموا في العراق وأفغانستان.
ثم انتقل أوباما إلى دار يأوي الأطفال والمراهقين المشردين في منطقة كولومبيا القريبة من اشنطن، حيث تصادف وجود 30 مراهقاً في مناسبة العطلة الرسمية في البلاد بذكرى اغتيال زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وانخرط أوباما مع المراهقين الموجودين في المأوى الذي يوفر لهم عددا من الخدمات والنشاطات التربوية والحرفية، في تجديد طلاء جدران إحدى الغرف.
واقتبس أوباما بعض الجمل الشهيرة لبطله كينغ تحثهم على العطاء وعدم الاستخفاف بقدراتهم كأفراد.
ونوه أوباما بالعمل البطولي الذي قام به قائد رحلة جوية تابعة لشرطة 'يو آس ايرويز' التي سقطت في نهر هادسن بينما نجا جميع ركابها الـ155.
يُذكر أن الرئيس المنتخب كان قد وجه دعوة بنفسه لقائد الطائرة شيسلي سولينبرغر لحضور حفل تنصيبه.
وأنضم أوباما لاحقاً إلى نائبه جو بايدن في مدرسة ثانوية حيث التقيا بطلاب كانوا يصنعون بطانيات وبطاقات معايدة وغيرها من الأمور لبعثها للجنود الأمريكيين في الخارج.
تعليقات