عاصمة نيوزيلاندا تفتتح الاحتفالات العالمية بعيد رأس السنة 2017

اختارت أوكلاند عاصمة نيوزيلاندا افتتاح اول الاحتفالات العالمية بالمناسبة، من على قمة احد ابرز معالمها “سكاي تاور” الذي يرتفع 328 مترا وسط المدينة. بالتزامن مع اطلاق لوحات فنية متنوعة، منسجمة مع المفرقعات… وسط صيحات آلاف المحتفلين الذين تجمعوا في الميادين العامة.

وعلى بعد ساعتين، احيت استراليا رأس السنة 2017، بالمفرقعات والالعاب المميزة، التي اضافت نكهة خاصة الى المناسبة، حيث يتفوق المنظمون على انفسهم كلَ سنة في الالعاب المبهرة، فوق مبنى أوبرا مدينة سيدني ومينائها، وفوق الجسر الشهير المفدي اليها، فيما تخطى المحتفلون الخوف من الارهاب، واستقبلوا السنة بأفضل ما يكون.

ومن طوكيو عاصمة اليابان الى الكوريتين الجنوبية والشمالية، تتفنن كل مدينة بزخرفة مناسبة رأس السنة بالعابها النارية الخاصة والمميزة، من دون اغفال الجانب الاعلاني-الاعلامي السياسي، مثل بيونغ يانغ ، حيث يوظف الزعيم الاوحد كل مناسبة لتلميع صورته وانجازاته.

هونغ كونغ، الجامعة تراث الشرق الاقصى مع التقاليد البريطانية العريقة، انفردت باحتفالية رأس السنة 2017 برع خلالها محترفو التشويق في تطويع المفرقعات الصينية الاكثر شهرة عالميا، مع الفرادة لرسم اجمل اللوحات، التي لم تبتعد عن عالم التنين.

وفيما تتواصل الاحتفالات بالسنة الجديدة، تباعا، في تراتبية التوزيع الجغرافي للدول، من الهند الى الشرق الاوسط فاوروبا وصولا الى الاميركيتين، ذكر المعنيون بأن ثانية واحدة ستُضاف إلى العد التنازلي ، عند دخول السنة الجديدة، تعويضا عن حدوث تأخر في وتيرة دوران الأرض.

ويعد هذا التغيير ضروريا، لأن التوقيت المعياري يتأخر عن الساعة الذرية التي تعتمد تردد الرنين الذري لضبط الوقت، وتستخدم لمعايرة الثانية، وهذه الساعات هي الأدق في حساب التوقيت، الأمر الذي جعل منها معيارا عالميا.