تركيا : دول تحاول ضرب الهدنة في سورية
عربي و دوليديسمبر 31, 2016, 10:13 ص 582 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن دولا «تسعى لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار» في سورية، كاشفا من جهة أخرى، أنه عقد مباحثات هاتفية مكثفة مع نظيره الإيراني في الأيام الماضية «حول الملف السوري».
ورغم بعض الخروق صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سورية منتصف ليل الخميس، بموجب اتفاق بين روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تساند فصائل من المعارضة.
ومساء الجمعة، قال وزير الخارجية التركي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، «هناك دول ومجموعات تسعى لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لتأزيم الوضع في سورية»، قبل أن يؤكد أن «بلاده تدرك ذلك جيدا»، إلا أنه لم يسم هذه الدول ولم يكشف هوية الجهات الساعية لضرب الهدنة التي تعد الثالثة في سورية منذ بدء النزاع الدموي عام 2011، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 300 ألف قتيل وتشريد الملايين وتدمير معظم مناطق البلاد.
وزعزعت اشتباكات وقصف الهدنة بعد فترة قصيرة من بدء سريانها، وسط اتهامات لفصائل متشددة وميليشيات موالية «للنظام» بمحاولة ضرب وقف إطلاق النار الذي استثنى «داعش» وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأضاف أوغلو «في 3 أيام تباحثت مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكثر من 20 مرة هاتفيا حول الملف السوري، في سبيل إيجاد حل سياسي».
وبالإضافة للهدنة، ينص الاتفاق الذي رعته روسيا وتركيا على إجراء مفاوضات في يناير في عاصمة كازاخستان أستانا، وقد طلبت موسكو، الجمعة، من شركائها في مجلس الأمن الدولي تبني الخطة التركية-الروسية.
تعليقات